إلى عدة فرق، ونوصيك بمراجعة كتاب: «الفَرْق بين الفِرَق» للبغدادي، و«الملل والنحل» للشهرستاني، و«مجموع فتاوى شيخ الإسلام ابن تيمية».
ومذهب الشيعة الإمامية: مذهب مبتدع في الإسلام، يعتمد الغلو في أئمة أهل البيت، حيث يعتقدون عصمة اثني عشر إمامًا؛ آخرهم يصفونه بالمنتظر، يدعون اختفاءه عن الأعين وبقاءه حيًّا.
ونوصيك بمراجعة كتاب «الخطوط العريضة» لمحب الدين الخطيب، و«مختصر التحفة الاثني عشرية»، و«منهاج السنة» لشيخ الإسلام ابن تيمية، ففي هذه المراجع بيان لحالهم وكثير من بدعهم (^١)
س: آخر أصحاب الجنة الذين يخرجون من النار ويدخلون الجنة هل يرون الله، لقوله تعالى: ﴿لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا الْحُسْنَى وَزِيَادَةٌ﴾؟
ج: كلُّ مَن دخلَ الجنَّةَ فإنَّه يرى اللهَ ﷿؛ لأنَّ رؤيةَ اللهِ أعظمُ نعيمِ أهلِ الجنَّة، ولكن المؤمنين يتفاوتون في رؤيةِ اللهِ ﷿، فأعظمُهُم رؤيةً مَن يرى اللهَ غدوةً وعشيًّا، قال تعالى: ﴿لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا الْحُسْنَى وَزِيَادَةٌ﴾، وصحَّ عن النَّبيِّ ﷺ في تفسيرِ هذه الآية: أنَّ الحُسنى: الجنَّة، والزِّيادةَ: النَّظرُ إلى وجهِ اللهِ ﷿، وقولُ النَّبيِّ ﷺ: «إِذَا دَخَلَ أَهْلُ الْجَنَّةِ الْجَنَّةَ نَادَى مُنَادٍ: يَا أَهْلَ الْجَنَّةِ إِنَّ لَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ مَوْعِدًا يُرِيدُ أَنْ يُنْجِزَكُمُوهُ، فَيَقُولُونَ: يَا رَبَّنَا مَا هُو، أَلَمْ تُبَيِّضْ وُجُوهَنَا، أَلَمْ تُدْخِلْنَا الْجَنَّةَ، أَلَمْ تُنْجِنَا مِنَ النَّارِ؟ فَيَكْشِفُ الْحِجَابَ فَيَنْظُرُونَ إِلَى وَجْهِ اللهِ، فَمَا أُعْطُوا شَيْئًا أَحَبَّ إِلَيْهِمْ مِنْ نَظَرِهِمْ إِلَى وَجْهِ اللهِ جَلَّ وَعَلا» (^٢).