Технический отчёт в ответ на книгу 'Готовы ответить' Самира Маркуса

Мохаммед Амара d. 1441 AH
147

Технический отчёт в ответ на книгу 'Готовы ответить' Самира Маркуса

تقرير علمي رد على كتاب "مستعدين للمجاوبة" لـ سمير مرقص

Издатель

الكتيب هدية مجلة الأزهر لشهر ذي الحجة ١٤٣٠ هـ

Жанры

أمرهم الله تعالى به" (١) فهل يمكن أن يكون هذا الكذب والتدليس هو الخلق اللائق بمن ينتسب إلى المسيح عيسى ابن مريم ﵇؟! أم أنها المكيافيلية لبست لبوس المنصرين؟! إن كاتب هذا المنشور التنصيري لو وقف عند تقرير عقائده والدفاع عنها لقلنا: هذا حقه فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر.. ولكنه تجاوز هذا الحق إلى محاولات اختراق القرآن الكريم لقسره على ان يشهد للعقائد النصرانية التي يرفضها من مثل تأليه المسيح وصلبه وقتله. كما تعمد "تنقيص" الأنبياء والمرسلين بنفي العصمة عنهم ونفى المعجزة عن رسول الإسلام ﷺ ليتوسل بذلك إلى تأليه المسيح.. الأمر الذي يدخل في محظور الازدراء لدين سماوي، والازدراء للأنبياء والمرسلين! كما تعمد هذا الكتاب الكذب والتدليس على علماء الإسلام بعد أن تعمد تكذيب القرآن الكريم.

(١) - "تفسير الرازي" ج - ١١ ص١٩٣.. وصدق الله العظيم: ﴿وَإِنَّ مِنْهُمْ لَفَرِيقًا يَلْوُونَ أَلْسِنَتَهُمْ بِالْكِتَابِ لِتَحْسَبُوهُ مِنَ الْكِتَابِ وَمَا هُوَ مِنَ الْكِتَابِ وَيَقُولُونَ هُوَ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ وَمَا هُوَ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ وَيَقُولُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ وَهُمْ يَعْلَمُونَ (٧٨) مَا كَانَ لِبَشَرٍ أَنْ يُؤْتِيَهُ اللَّهُ الْكِتَابَ وَالْحُكْمَ وَالنُّبُوَّةَ ثُمَّ يَقُولَ لِلنَّاسِ كُونُوا عِبَادًا لِي مِنْ دُونِ اللَّهِ وَلَكِنْ كُونُوا رَبَّانِيِّينَ بِمَا كُنْتُمْ تُعَلِّمُونَ الْكِتَابَ وَبِمَا كُنْتُمْ تَدْرُسُونَ﴾ (آل عمران: ٧٨، ٧٩)

1 / 147