Науки риторики: выражение, значение и элегантность

Ахмад Мустафа аль-Мараги d. 1371 AH
84

Науки риторики: выражение, значение и элегантность

علوم البلاغة البيان، المعاني، البديع

Издатель

*

Жанры

٤- التسجيل على السامع حتى لا يتأتى له الإنكار، كقول الفرزدق يمدح زين العابدين: هذا ابن خير عباد الله كلهم ... هذا التقي النقي الطاهر العلم ٥- الاستلذاذ بذكر الاسم المحبوب، كما يكرر المادحون ذكر ممدوحيهم، كقوله: فعباس يصد الخطب عنا ... وعباس يجير من استجارا ٦- التهويل، كما تقول: ملك البلاد يأمرك بكذا. ٧- التعظيم، إذا كان اللفظ يفيد ذلك، كما يقال في جواب أحضر الملك؟ حضر سيف الدولة. ٨- التحقير، إذا كان اللفظ يشعر بالإهانة، نحو: حضر المجرم في جواب: هل حضر فلان؟ ٩- التعجب، إذا كان الحكم غريبا في مجرى الإلف والعادة، نحو: علي يصرع الأسد في جواب: هل يصرع علي الأسد؟ ١٠- ضعف القرينة، فتقل الثقة بها فلا يعتمد عليها، نحو: أول الإنسان نطفة مذرة، وآخره جيفة قذرة. ويذكر المسند اللطائف ومزايا تشبه ما ذكر في المسند إليه، أهمها: ١- كون الذكر هو الأصل ولا داعي للعدول عنه، نحو: الأدب خير من العلم. ٢ الرد على المخاطب، إذا كان ينكر صحة ما يقال له كقوله تعالى: ﴿يُحْيِيهَا الَّذِي أَنْشَأَهَا أَوَّلَ مَرَّةٍ﴾ بعد قوله: ﴿مَنْ يُحْيِي الْعِظَامَ وَهِيَ رَمِيمٌ﴾ ١. ٣- الاحتياط لضعف التعويل على القرينة نحو: ﴿وَلَئِنْ سَأَلْتَهُمْ مَنْ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ لَيَقُولُنَّ خَلَقَهُنَّ الْعَزِيزُ الْعَلِيمُ﴾ ٢. ٤- التعريض بغباوة المخاطب، نحو: ﴿بَلْ فَعَلَهُ كَبِيرُهُمْ هَذَا﴾ بعد قوله: ﴿أَأَنْتَ فَعَلْتَ هَذَا بِآلِهَتِنَا يَا إِبْرَاهِيمُ﴾ ٣.

١ سورة ياسين الآية: ٧٩. ٢ سورة الزخرف الآية: ٩. ٣ سورة الأنبياء الآية: ٦٢.

1 / 86