الحديث السابع
حرمها الله وذريتها على النار
عنه - أيضا - (أن فاطمة حصنت فرجها فحرمها الله وذريتها على النار) .
رواه الحاكم وأبو يعلى والطبراني بإسناد ضعيف لكن عضده في رواية البزار له بنحو. وبه صار حسنا.
والمراد بالنار نار جهنم؛ فإما هي وابناها فالمراد في حقهم التحريم المطلق.
أما الحديث، فهو محمول على أولادها فقط، وبه فسره أحد رواية (أبو كريب) وعلى بن موسى الرضى: ذكروا أن زيد بن موسى الكاظم خرج على المأمون فظفر به فبعث به لأخيه على الرضى، فوبخه الرضى وقال له: يا زيد، ما أنت قائل لرسول الله إذا سفكت الدماء، وأخفت السبل، وأخذت المال من غير حله؟! غرك أنه قال: (إن فاطمة أحصنت فرجها فحرمها الله وذريتها على النار)؟! إنما هذا لما خرج من بطنها فقط.
وأخرج أبو نعيم والخطيب عن محمد بن يزيد قال: كنت ببغداد
1 / 60