فضائلها
الحديث الأول
مكانتها
عن المسور بن مخرمة ﵁، أنه ﵊ قال: (فاطمة بضعة منى أي جزء مني فمن أغضبها فقد أغضبني) .
رواه البخاري في الصحيح الحكم فيمن يسبها: قال السهيلي: إن من سبها فقد كفر، ويشهد له أن أبا كبابة حين ربط نفسه وحلف أن لا يحله إلا رسول الله ﷺ وجاءت فاطمة لتحله فأبى من أجل قسمه فقال رسول الله ﷺ (إنما فاطمة بضعة مني) وفيه نظر.
وقال بعضهم: إن كل من وقع منهم في حق فاطمة شيء فتأذت به، فالنبي ﷺ يتأذى به، ولا شيء أعظم من إدخال الأذى عليها من قبل ولدها، وهذا عرف بالاستقراء.. معالجة من تعاطى ذلك بالعقوبة في الدنيا ولعذاب الآخرة أشد.
1 / 57