Муханнад Сайф
al-Sayf al-muhannad fi sirat al-Malik al-Muʾayyad
Жанры
وأولهم ، نمرود الجبار الذى أرمى الخليل فى النار ، ملك ستين سنة الثاني : أبوليس الجبار ، ملك نحوا من سبعين سنة الثالث ، كوروس الجبار ، ملك خمسين سنة
الرابع : قوسيس الجبار ، ملك نحوا من أربعين سنة الخامس : فيرميوس الجبار ، ملك نحوا من مائة سنة السادس : سوسوس الجبار ، ملك نحوا من تسعين سنة السابع : لوروس الجبار ، ملك نحوا من خمسين سنة الثامن : أنيوس الجبار ملك نحوا من ثلاثين سنة التاسع ، تارليوس الجبار ، ملك نحوا من خمسين سنة ، وكان أعظم الجبابرة ، قهر ملوكا كثيرة ، وفتح بلادا عظيمة . .
فإن شاء الله تعالى مولانا السلطان الملك المؤيد يقهر ملوكا ويفتح بلادا وأما الملولك العظام من القخاطبة ، فهم ملوك العرب قبل الإسلام ، وأولهم : الذى ملك أرض اليمن ، ولبس التاج وملك مائتى سنة قخطان بن عابر بن شالخ بن أرقخشد بن سام بن نوح عليه السلام الثاني . يشجب ابنه ، الثالث ، عبد شمس ، ولقبه سبا ، لقب به لأنه أكثر الغزو في أقطار الأرض الرابع : ابنه جمير ، وكان شجاعا ، ولا ملك أخرج ثمود من اليمن إلى الحجاز ، وسمى جمير لكثرة لباسه للثياب الحمر الخامس : أخوه كهلان بن سبا .
السادس : وائل بن حمير السابع : ابنه السكسك الثامن : ابنه يعفر التاسع : شداد بن عاد بن المطاط بن سبا ، قيل إنه ملك الدنيا ، وولد له أربعة آلاف ولد ذكر لصلبه ، وتزوج ألف امراة ، وعاش ألف سنة ومائتى سنة ، وهو الذى بني مدينة إرم فى صحارى عذن ، وشدها بصخور الذهب ، وأساطين الزبرجد والياقوت ، يحاكى با الجنة لما سمع من وصفها - طغيانا منه وعتوا . : فإن شاء الله تعالى يعيش مولانا السلطان طويلا ، ويرزق أولادا كثيرة ، ويحتوى على أملاك كثيرة لأنه تاسع كما أن ذلك تاسع وأمل الملوك العظام من العدانئة ، فهم أصل النبي صلى الله عليه وسلم ، وهم أشرف الناس أصلا وأكرمهم نسبا ، وقد قال صلى الله عليه وسلم : إن الله أصطفى كنانة من ولد إسماعيل ، وأصطفى قريشا من كنانة ، وأصطفى هاشما من قريش ، واصطفاني من بنى هاشم . رواه مسلم من حديث واثلة بن الاسقع رضى الله عنه وأولهم ، عدنان بن أد بن أدد بن اليسع بن الهميسع
ابن سلامان بن نبت بن جمل بن قيدار بن إسماعيل بن إبراهيم عليه السلام الثاني معد الثالث : نزار الرابع : مضر الخامس : إلياس السادس : مدركه السابع : خزيمة الثامن : كنانة التاسع : النضر . قال ابن هشام ، هو قريش ، فمن كان من ولده فهو قرشى . ومن ل يكن فليس بقرشى ، سمى قريشا لأنه كان يقرش عن خلق الناس وحاجتهم فقيسدها بماله ، من التقريش وهو التفتيش ، وكان بنوه يقرشون أهل الموييم من الحاجة فيردوهم بما يبلغهم بلاذهم ، قيل هو من التقرش ، وهو التجمع بعد التفرقة ، وذلك في زمن قصى بن كلاب ، فإنيم كانوا متفرقين فجمعهم بالحرم . وقيل هو من التقرش ، وهو التكسب والتجارة . حكاه ابن هشام . وسئل ابن عباس ، لم سميت قريش قريشا ؟ فقال : لدابة تكون فى البحر تكون أعظم دوابه ، يقال لها القرش ، لا تمر بشى ء من الغث
والسمين إلا أكلته ، رواه البيهقى . فالنبي صلى الله عليه وسلم من ذريته ، لأنه محمد بن عبد الله بن عبد المطلب بن هاشم ابن عبد مناف بن قصى بن كلاب بن مرة بن كعب بن لؤى ابن غالب بن قهر بن مالك بن النضر ، وهو قريش كما ذكرنا وأما الملوك العظام من المناذرة فهم على صنفين ، الأول : هم ملوك العرب بأرض الجيرة ، وكانوا عمالا للأكاسرة وأولهم : مالك بن فهم الثاني . عمرو بن فهم الثالث : جليمة بن مالك ويقال له الأبرش الرابع ، عمرو بن عدى بن النضر بن ربيعة الخامس . أبنه امرو القيس بن عمرو السادس : النعمان الأعور ، وهو الذى بني الخورنق والسدير ، وهما قصران عظيمان السابع : ابنه المنذر بن النعمان ، كان ملكه فى زمن قنبير وزير بن يزدجر الثامن : الأسود بن المنزر ، وهو الذى انتصر على عرب الشام - غسان - وكان ملكه فى زمن فيردون الثاني
التاسع : المنذر بن المنذر بن النعمان ، وكان ذا شجاعة وبأس ، وكان نبابه الملوك وتعظمه الأكاسرة . : فإن شاءالله يكون مولانا الملك المؤيد كذلك مابه الملوك والسلاطين وأما الدول التسع العظام الذين كانو ف الإسلامي فأولها : دولة بنى أمية والثانية : دولة بنى العباس والثالثة : دولة الفاطميين والرابعة ، دولة بنى بويه والخامسة . دولة السلاجقة والسادسة : دولة الجنكزية والسابعة : دولة الأغالية والثامنة . دولة بني أيوب .
والتاسعة : دولة الترك بالديار المصرية .
وأما دولة بنى أمية فأول خلفاتمم أمير المؤمنين عثمان بن عفان رضى الله عنه ، وقد ذكرنا تاريخ أيامه والثاني : أمير المؤمنين معاوية بن أبى سقيان صخر بن حرب بن أمية بن عبد شمس بن عبد مناف بن قضى القرشى الأموى أبو عبد الرحمن خال المؤمنين ، وكاتب وحى رسول رب العالمين ، وأمه هند بنت عنبة بن ربيعة بن عبد شمس : أسلم
معاوية يوم الفتح ، وكانت له مواقف شريفة يوم اليرموك ، وكان أبوه قائد قريش يوم أحد ويوم الأحزاب ، وهو أول خليفة بايع ولده ، وأول من وضع البريد ، وأول خليفة اتخذ الحرس ، وأول من عمل المقصورة فى المسجد ، وحج فى خلافته مرتين - وكانت عشرين سنة إلا شهرا- ، وكانت إمارته أيضا عشرين سنة ، وكان يأكل فى اليوم سبع مرات بحساء بقصعة فيها لحم كثير وبصل ، وكان يأكل أيضا من الحلاوة والفاكهة شيئا كثيرا . ويقول : والله ما أشبع : توفى سنة ستين ، ويوم توفى كان عمره خمسا وثمانين سنة ، وصلى عليه الضحاك بن قيس ، وكان يزيد غائبا ، ودفن بين باب الجابية وباب الصغير والثالث : ولده يزيد الظالم ، وفي أيامه جرت مصائب كثيرة ، ومن أعظمها قتل سيد أهل الجنة أمير المؤمنين الحسين .
Неизвестная страница