أخت متاتياس الصغرى. عزباء تسكن معه. وقد توفيت والدة هؤلاء الأخوة الثلاثة على إثر ولادة سميحة.
شفيق:
طالب في مدرسة الحقوق، أديب وموسيقي، أخو متاتياس لأبيه، وقد توفيت والدته كذلك بعد وفاة أبيه، يصغر سميحة بعامين أو أكثر قليلا.
المكان
منزل فخم في رمل الإسكندرية.
الوقت
بعيد الساعة التاسعة صباحا.
متاتياس (جالس أمام المائدة يتناول طعام الفطور وإلى يمينه زوجته، وإلى شماله شقيقتاه مدام سالم وسميحة. يتحادثون عن أشياء عادية كالمغص الذي تألم منه الولد، والخصام بين الخدم، والمخصر على طاولة البكارا البارحة، وكم ربح الجيران من مدخول البوكر في الشهر المنصرم ... إلخ. يدخل شفيق بلا تسرع ويجلس بهدوء في مكانه قرب سميحة. متاتياس يرقبه بشيء من الاستياء ثم يتنحنح ليجلو صوته ولينذر السامعين بأنه سيقول شيئا خطيرا، مخاطبا شفيق) :
صح النوم !
شفيق (بعد سكوت قصير) :
Неизвестная страница