79

Савакик Мухрика

الصواعق المحرقة على أهل الرفض والضلال والزندقة

Исследователь

عبد الرحمن بن عبد الله التركي وكامل محمد الخراط

Издатель

مؤسسة الرسالة ودار الوطن

Номер издания

الأولى

Год публикации

1417 AH

Место издания

بيروت والرياض

حجرَة عَائِشَة فَنظر إِلَيْهِم وهم فِي صُفُوف الصَّلَاة ثمَّ تَبَسم يضْحك فنكص أَبُو بكر على عَقِبَيْهِ ليصل الصَّفّ وَظن أَن رَسُول الله ﷺ يُرِيد أَن يخرج إِلَى الصَّلَاة قَالَ أنس وهم الْمُسلمُونَ أَن يفتتنوا فِي صلَاتهم فَرحا بِالنَّبِيِّ ﷺ فَأَشَارَ إِلَيْهِم ﷺ بِيَدِهِ أَن أَتموا صَلَاتكُمْ ثمَّ دخل الْحُجْرَة وأرخى السّتْر ثمَّ قبض وَقت الضُّحَى من ذَلِك الْيَوْم فَتَأمل عَظِيم افترائهم وحمقهم على أَن صلَاته بِالنَّاسِ خلَافَة عَنهُ ﷺ مُتَّفق عَلَيْهَا وَمجمع منا وَمِنْهُم على وُقُوعهَا فَمن ادّعى انعزاله عَنْهَا فَعَلَيهِ الْبَيَان وَلَا بَيَان عِنْدهم وَإِنَّمَا الَّذِي انطووا عَلَيْهِ خبائث الافتراء والبهتان وَعَن ابْن عَبَّاس وَغَيره لم يصل النَّبِي ﷺ خلف أحد من أمته إِلَّا خلف أبي بكر وَأما عبد الرَّحْمَن بن عَوْف فصلى خَلفه رَكْعَة وَاحِدَة فِي سفر وَلم يقل أحد قطّ إِنَّه صلى خلف عَليّ فَهَذِهِ منقبة لأبي بكر أَي منقبة وخصوصية أَي خُصُوصِيَّة الشُّبْهَة الرَّابِعَة زَعَمُوا أَنه أحرق من قَالَ أَنا مُسلم وَقطع يَد السَّارِق الْيُسْرَى وَتوقف فِي مِيرَاث الْجدّة حَتَّى رُوِيَ لَهُ أَن لَهَا السُّدس وَأَن ذَلِك قَادِح فِي خِلَافَته

1 / 84