72

Савакик Мухрика

الصواعق المحرقة على أهل الرفض والضلال والزندقة

Исследователь

عبد الرحمن بن عبد الله التركي وكامل محمد الخراط

Издатель

مؤسسة الرسالة ودار الوطن

Номер издания

الأولى

Год публикации

1417 AH

Место издания

بيروت والرياض

مِنْهُ وَلَكِن أخبروني بأشجع النَّاس قَالُوا لَا نعلم فَمن قَالَ أَبُو بكر إِنَّه لما كَانَ يَوْم بدر جعلنَا لرَسُول الله ﷺ عَرِيشًا فَقُلْنَا من يكون مَعَ رَسُول الله ﷺ لِئَلَّا يهوي إِلَيْهِ أحد من الْمُشْركين فوَاللَّه مَا دنا منا أحد إِلَّا أَبُو بكر شاهرا بِالسَّيْفِ على رَأس رَسُول الله ﷺ لَا يهوي إِلَيْهِ أحد إِلَّا أَهْوى إِلَيْهِ فَهَذَا أَشْجَع النَّاس قَالَ عَليّ وَلَقَد رَأَيْت رَسُول الله ﷺ وأخذته قُرَيْش فَهَذَا يجؤه وَهَذَا يتلتله وهم يَقُولُونَ أَنْت الَّذِي جعلت الْآلهَة إِلَهًا وَاحِدًا قَالَ فوَاللَّه مَا دنا منا أحد إِلَّا أَبُو بكر يضْرب هَذَا ويجؤ هَذَا ويتلتل هَذَا وَهُوَ يَقُول وَيْلكُمْ أَتقْتلونَ رجلا أَن يَقُول رَبِّي الله ثمَّ رفع عَليّ بردة كَانَت عَلَيْهِ فَبكى حَتَّى اخضلت لحيته ثمَّ قَالَ أمؤمن آل فِرْعَوْن خير أم أَبُو بكر فَسكت الْقَوْم فَقَالَ أَلا تُجِيبُونِي فوَاللَّه لساعة من أبي بكر خير من مثل مُؤمن آل فِرْعَوْن ذَلِك رجل يكتم إيمَانه وَهَذَا رجل أعلن إيمَانه وَأخرج البُخَارِيّ عَن عُرْوَة بن الزبير سَأَلت عبد الله بن عَمْرو بن الْعَاصِ عَن أَشد مَا صنع الْمُشْركُونَ برَسُول الله ﷺ قَالَ رَأَيْت عقبَة بن أبي معيط جَاءَ إِلَى النَّبِي ﷺ وَهُوَ يُصَلِّي فَوضع رِدَاءَهُ فِي عُنُقه فخنقه خنقا شَدِيدا فجَاء أَبُو بكر حَتَّى دَفعه عَنهُ وَقَالَ أَتقْتلونَ رجلا أَن يَقُول رَبِّي الله وَقد جَاءَكُم بِالْبَيِّنَاتِ من ربكُم وَأخرج ابْن عَسَاكِر عَن عَليّ ﵁ قَالَ لما اسْلَمْ أَبُو بكر أظهر إِسْلَامه ودعا إِلَى الله وَإِلَى رَسُوله

1 / 77