Сарих ас-сунна

Ат-Табари d. 310 AH
12

Сарих ас-сунна

صريح السنة

Исследователь

بدر يوسف المعتوق

Издатель

دار الخلفاء للكتاب الإسلامي

Номер издания

الأولى

Год публикации

1405 AH

Место издания

الكويت

30 وأما القول في ألفاظ العباد بالقرآن فلا أثر فيه نعلمه عن صحابي مضى ولا تابعي قضى إلا عمن في قوله الغناء والشفاء رحمة الله عليه ورضوانه وفي اتباعه الرشد والهدى ومن يقوم قوله لدينا مقام قول الأئمة الأولى أبي عبدالله أحمد بن محمد بن حنبل رضي الله عنه

31 فإن أبا إسماعيل الترمذي حدثني قال سمعت أبا عبدالله أحمد بن حنبل يقول اللفظية جهمية لقول الله جل اسمه

﴿حتى يسمع كلام الله

التوبة 6 فممن يسمع

32 ثم سمعت جماعة من أصحابنا لا أحفظ اسماءهم يذكرون عنه أنه كان يقول من قال لفظي بالقرآن مخلوق فهو جهمي ومن قال هو غير مخلوق فهو مبتدع

33 ولا قول في ذلك عندنا يجوز أن نقوله إذ لم يكن لنا فيه إمام نأتم به سواه وفيه الكفاية والمنع وهو الإمام المتبع رحمة الله عليه ورضوانه

34 وأما القول في الإسم أهو المسمى أم غير المسمى فإنه من الحماقات الحادثة التي لا أثر فيها فيتبع ولا قول من إمام فيستمع فالخوض فيه شين والصمت عنه زين

Страница 26