Самт Нуджум
سمط النجوم العوالي في أنباء الأوائل والتوالي
Исследователь
عادل أحمد عبد الموجود- علي محمد معوض
Издатель
دار الكتب العلمية
Номер издания
الأولى
Год публикации
١٤١٩ هـ - ١٩٩٨ م
Место издания
بيروت
Жанры
История
بياك قَالَ أضْحكك فَسجدَ آدم وَرفع رَأسه وَقَالَ رب زِدْنِي جمالًا فَأصْبح وَله لحية سَوْدَاء كالحمم فَضرب بِيَدِهِ إِلَيْهَا وَقَالَ يَا رب مَا هَذَا فَقَالَ هَذِه اللِّحْيَة زينتك بهَا وذكران ولدك إِلَى يَوْم الْقِيَامَة قَالَ ابْن بابويه فِي الْعِلَل وَهَذَا الْخَبَر صَحِيح وَفِي قَوْله تَعَالَى ﴿فَتلقى آدم من ربه كَلِمَات فَتابَ عَلَيْهِ﴾ الْبَقَرَة ٣٧ قَالَ الحائني فِي الحقيبة فقد روينَا بإسنادنا الْمُتَقَدّم عَن ابْن بابويه قَالَ أخبرنَا أَبُو جَعْفَر مُحَمَّد بن الْحسن بن أَحْمد بن الْوَلِيد عَن مُحَمَّد بن الْحسن الصفار عَن أَحْمد بن مُحَمَّد بن عِيسَى عَن أَحْمد بن مُحَمَّد بن أبي نصر عَن أبان بن عُثْمَان وَعَن مُحَمَّد بن مُسلم عَن أبي جَعْفَر قَالَ الْكَلِمَات الَّتِي تلقاهن آدم من ربه فَتَابَ عَلَيْهِ قَالَ اللَّهُمَّ لَا إِلَه إِلَّا أَنْت سُبْحَانَكَ وَبِحَمْدِك عملت سوءا وظلمت نَفسِي فَاغْفِر لي إِنَّك أَنْت خير الغافرين وَمن كتاب القضايا فِي وَصِيَّة النَّبِي
لعَلي رِوَايَة مُحَمَّد بن زُرَيْق عَن سَلمَة ابْن الوضاح الأسواني عَن مُحَمَّد بن خَلاد الْكُوفِي عَن عَطِيَّة عَن وهب عَن جَعْفَر بن مُحَمَّد عَن عَليّ عَن أَبِيه عَن عبد الله بن عَبَّاس ﵄ عَن عَليّ بن أبي طَالب ﵁ قَالَ أَوْصَانِي رَسُول الله
بِوَصِيَّة وَمر فِيهَا إِلَى أَن قَالَ قَالَ عَليّ أَرَأَيْت قَول الله فِي كِتَابه ﴿فَتَلَقَّى آدم من ربه كَلِمَات﴾ الْبَقَرَة ٣٧ مَا تِلْكَ الْكَلِمَات قَالَ يَا عَليّ إِن الله ﵎ أهبط أَدَم بِالْهِنْدِ وحواء بجدة والملعون إِبْلِيس بِمَيْسَان والحية بأصبهان وَلم يكن فِي الْجنَّة شَيْء أحسن من الْحَيَّة وَكَانَت من دَوَاب الْجنَّة وَكَانَ لَهَا خلق كخلق الْبَعِير وقوائم كقوائمه وعنق كعنقه فَأتى إِبْلِيس فَقَالَ أيتها الْحَيَّة احمليني على ظهرك حَتَّى تدخليني الْجنَّة فَقَالَت إِنَّه لَا يَنْبَغِي لأحد أَن يركبني إِلَى يَوْم الْقِيَامَة قَالَ إِنِّي أتمثل ريحًا فَأدْخل فِي شدقك وَلَا تحمليني فَفعلت فَلَمَّا دخل الْجنَّة آغوى آدم ونزعه فَغَضب الله على الْحَيَّة فَقطع قَوَائِمهَا وَجعلهَا تمشي على بَطنهَا وَجعل رزقها فِي التُّرَاب وَقَالَ لَا يرحم الله من يَرْحَمك وَغَضب على الطاوس وَلم يكن فِي الْجنَّة أحسن من الْحَيَّة والطاوس فقبح الله من الطاوس رجلَيْهِ لِأَنَّهُ
1 / 102