398

Самт Нуджум

سمط النجوم العوالي في أنباء الأوائل والتوالي

Редактор

عادل أحمد عبد الموجود- علي محمد معوض

Издатель

دار الكتب العلمية

Номер издания

الأولى

Год публикации

١٤١٩ هـ - ١٩٩٨ م

Место издания

بيروت

Жанры

История
عَلَيْهَا مَرْوَان بن الحكم أَمِير الْمَدِينَة وَحمل سريرها بعض الطَّرِيق ثمَّ حمل أَبُو هُرَيْرَة إِلَى قبرها فَنزل فِي قبرها عبد الله وَعَاصِم ابْنا عمر ﵃ وَسَالم وَعبد الله وَحَمْزَة أَبنَاء عبد الله بن عمر وَقد بلغت سِتِّينَ سنة وَقيل مَاتَت سنة ثِنْتَيْنِ وَأَرْبَعين وأوصت إِلَى عبد الله أَخِيهَا بِمَا أوصى إِلَيْهَا أَبوهَا عمر وتصدقت بِمَال لَهَا وقفته بِالْغَابَةِ مروياتها سَبْعُونَ حَدِيثا اتّفق البُخَارِيّ وَمُسلم مِنْهَا على أَرْبَعَة وَانْفَرَدَ مُسلم بِسِتَّة والباقية فِي سَائِر الْكتب وَأما أم الْمُؤمنِينَ زَيْنَب بنت خُزَيْمَة بن الْحَارِث بن عبد الله بن عَمْرو بن عبد منَاف ابْن هِلَال الْهِلَالِيَّة فَتَزَوجهَا ﵊ فِي رَمَضَان من السّنة الثَّالِثَة من الْهِجْرَة تكنى أم الْمَسَاكِين لإطعامها إيَّاهُم كَانَت تَحت عبد الله بن جحش فِي قَول الزُّهْرِيّ قتل عَنْهَا يَوْم أحد فَتَزَوجهَا ﵊ وَلم تلبث عِنْده ﵊ إِلَّا شَهْرَيْن أَو ثَلَاثَة أشهر توفيت فِي حَيَاته
وَقيل مكثت عِنْده ثَمَانِيَة أشهر ذكره الفضائلي قَالَ الشَّامي فِي سيرته قَالَ قَتَادَة بن دعامة كَانَت قبل رَسُول الله
عِنْد الطُّفَيْل بن الْحَارِث بن عبد الْمطلب وَلما خطبهَا ﵊ جعلت أمرهَا إِلَيْهِ فَتَزَوجهَا وَأشْهد وَأصْدقهَا اثْنَتَيْ عشرَة أُوقِيَّة ونشًا روى الطَّبَرَانِيّ بِرِجَال الصَّحِيح عَن ابْن إِسْحَاق تزوج النَّبِي
زَيْنَب بنت خُزَيْمَة الْهِلَالِيَّة أم الْمَسَاكِين كَانَت قبله عَن الْحصين أَو عِنْد الطُّفَيْل بن الْحَارِث بِالْمَدِينَةِ وَهِي أول نِسَائِهِ موتا قَالَ ابْن الْكَلْبِيّ كَانَت عِنْد الطُّفَيْل بن الْحَارِث فَطلقهَا فَتَزَوجهَا أَخُوهُ عُبَيْدَة بن الْحَارِث بن عبد الْمطلب فَقتل عَنْهَا يَوْم بدر شَهِيدا ثمَّ خلف عَلَيْهَا رَسُول الله
قبل أَن يتَزَوَّج أُخْتهَا لأمها مَيْمُونَة قَالَ ابْن أبي خثيمَةَ كَانَت تمسى أم الْمَسَاكِين فِي الْجَاهِلِيَّة وأرادت أَن تعْتق جَارِيَة لَهَا سَوْدَاء فَقَالَ لَهَا رَسُول الله
أَلا تفدين بهَا بني أَخِيك أَو ابْني أَخِيك من رِعَايَة الْغنم

1 / 454