332

Самт Нуджум

سمط النجوم العوالي في أنباء الأوائل والتوالي

Исследователь

عادل أحمد عبد الموجود- علي محمد معوض

Издатель

دار الكتب العلمية

Номер издания

الأولى

Год публикации

١٤١٩ هـ - ١٩٩٨ م

Место издания

بيروت

Жанры

История
وروى الطَّبَرِيّ فِي ذخائر العقبى انبة رَابِعَة تسمى أم كُلْثُوم وروى عَنْهَا وَعَن أُخْتهَا أم حبيب مُحَمَّد بن إِبْرَاهِيم التَّيْمِيّ وَأما أَبُو طَالب فاسمه عبد منَاف وَلما مَاتَ جده عبد الْمطلب كافله كَانَ لَهُ ﵊ من الْعُمر ثَمَان سِنِين كفله عَمه أَبُو طَالب بِوَصِيَّة من عبد الْمطلب لكَونه شَقِيق وَالِده عبد الله وَقد أخرج ابْن عَسَاكِر عَن جلهمة عَن عطرفة قَالَ قدمت مَكَّة وهم فِي قحط فَقَالَت قُرَيْش يَا أَبَا طَالب أقحط الْوَادي وأجدب الْعِيَال فَهَلُمَّ فاستسق فَخرج أَبُو طَالب وَمَعَهُ غُلَام كَأَنَّهُ شمس دجن تجلت عَنهُ سَحَابَة قتماء وَحَوله أغيلمة فَأَخذه أَبُو طَالب وألصق ظَهره بِالْكَعْبَةِ ولاذ الْغُلَام بِأُصْبُعِهِ وَمَا فِي السَّمَاء قزعة فَأقبل السَّحَاب من هَهُنَا وَهَهُنَا وأغدق وانفجر لَهُ الْوَادي وأخصب البادي والنادي وَفِي ذَلِك يَقُول أَبُو طَالب // (من الطَّوِيل) //
(وأبيض يُستسقى الْغَمَام بِوَجْه ... ثمال الْيَتَامَى عصمةٌ للأرامل)
وَهُوَ من قصيدة نَحْو ثَمَانِينَ بَيْتا قَالَهَا لما تولت عَنهُ وتمالأت عَلَيْهِ قُرَيْش ونفروا عَنهُ ﵊ وأولها // (من الطَّوِيل) //
(ولمّا رَأَيْت الْقَوْم لَا ودّ عِنْدهم ... وَقد قطّعوا كلّ العرى والوسائل)
(وَقد جاهرونا بالعداوة والأذى ... وَقد طاوعوا أَمر العدوّ المزايل)
(صبرت لَهُم نَفسِي بسمراء سمحةٍ ... وأبيض عضبٍ من تراث المقاول)
(وأحضرت عِنْد الْبَيْت رهطى وإخوتي ... وَأَمْسَكت من أثوابه بالوصائل)
(أعبد منافٍ انتم خير قومكم ... فَلَا تُشْرِكُوا فِي أمرنَا كلّ واغل)
(فقد خفت إِن لم يصلح الله أَمركُم ... تَكُونُوا كَمَا كَانَت أَحَادِيث وَائِل)
(أعوذ بربّ النّاس من كلّ طَاعن ... علينا بسوءٍ أَو ملحٍّ بباطل)
(وثورٍ وَمن أرسى ثبيرًا مَكَانَهُ ... وراق ليرقى فِي حراءٍ ونازل)
(وبالبيت حَقًا حلّ فِي بطن مكّةٍ ... وَبِاللَّهِ إنّ الله لَيْسَ بغافل)
(لقد علمُوا أنّ ابننا لَا مكذّبٌ ... لدينا وَلَا يعْنى بعوراء بَاطِل)
(كَذبْتُمْ وَبَيت الله نُبزي محمّدًا ... ولمّا نطاعن عِنْده ونناضل)

1 / 388