Самт Нуджум
سمط النجوم العوالي في أنباء الأوائل والتوالي
Исследователь
عادل أحمد عبد الموجود- علي محمد معوض
Издатель
دار الكتب العلمية
Номер издания
الأولى
Год публикации
١٤١٩ هـ - ١٩٩٨ م
Место издания
بيروت
Жанры
История
الَّذِي يَلِيهِ شَارِعا إِلَى الْمَسْجِد وَجعل سَوْدَة بنة زَمعَة فِي الْبَيْت الآخر الَّذِي يَلِيهِ أَي الْبَاب الَّذِي يَلِي آل عُثْمَان ثمَّ تحول من دَار أبي أَيُّوب إِلَى مساكنه الَّتِي بناها قَالَ البلاذري نزل رَسُول الله
عِنْد أبي أَيُّوب ووهبت لَهُ الْأَنْصَار كل فضل كَانَ فِي خططها وَقَالُوا خُذ منا مَنَازلنَا فَقَالَ لَهُم خيرا وَكَانَ أَبُو أُمَامَة أسعد بن زُرَارَة يجمع بِمن يَلِيهِ فِي مَسْجِد لَهُ فَكَانَ ﵊ يُصَلِّي بهم فِيهِ ثمَّ إِنَّه سَأَلَ أسعد أَن يَبِيعهُ أَرضًا مُتَّصِلَة بذلك الْمَسْجِد وَهِي مربد التَّمْر كَانَت فِي يَده ليتيمين فِي حجره يُقَال لَهما سهل وَسُهيْل ابْني رَافع بن عَمْرو بن عَائِذ بن ثَعْلَبَة بن غنم بن مَالك بن النجار وَكَانَ مَسْجِد أسعد الَّذِي بناه جدارًا مجدرًا لَيْسَ عَلَيْهِ سقف وقبلته إِلَى الْقُدس وَعَن أم سَلمَة ﵂ قَالَت بنى رَسُول الله
مَسْجده فَضرب اللَّبن وعجن الطين وَقرب مَا يَحْتَاجُونَ إِلَيْهِ فَقَامَ ﵊ فَوضع رِدَاءَهُ فَلَمَّا رأى ذَلِك الْمُهَاجِرُونَ وَالْأَنْصَار وضعُوا أرديتهم وَجعلُوا يرتجزون فَيَقُولُونَ // (من الرجز) //
(لَئِن قعدنا والنّبيّ يعْمل ... ذَاك إِذن لعمل مضلّل)
قَالَ فِي الْمَوَاهِب وروينا أَنه
كَانَ ينْقل مَعَهم اللَّبن فِي ثِيَابه وَيَقُول وَهُوَ ينْقل // (من الْوَسِيط) //
(هَذَا الْجمال لَا حمال خَيْبَر ... هَذَا أبر رَبنَا وأطهر)
(اللهمّ إنّ الْعَيْش عَيْش الْآخِرَة ... فَارْحَمْ الْأَنْصَار والمهاجرة)
قَالَ قَالَ ابْن شهَاب وَلم يبلغنَا إِن رَسُول الله
تكلم بِبَيْت شعر غير هَذَا وَقيل إِن الْمُمْتَنع عَلَيْهِ إنْشَاء الشّعْر لَا إنشاده وَلَا دَلِيل على منع إنشاده متمثلًا وَقَوله هَذَا الْحمال هُوَ بِالْحَاء الْمُهْملَة أَي الْمَحْمُول من اللَّبن أبر عِنْد الله من حمال خَيْبَر أَي الَّذِي يحمل مِنْهَا من التَّمْر وَالزَّبِيب وَنَحْو ذَلِك وَفِي رِوَايَة الْمُسْتَمْلِي بِالْجِيم انْتهى وَعَن الزُّهْرِيّ وَكَانَ عُثْمَان بن مَظْعُون رجلا منتظفا فَكَانَ يحمل اللبنة فِي ثَوْبه فَإِذا وَضعهَا نفض كمه وَنظر إِلَى ثَوْبه فَإِن أَصَابَهُ شَيْء من التُّرَاب نفضه فَنظر إِلَيْهِ
1 / 365