302

Самт Нуджум

سمط النجوم العوالي في أنباء الأوائل والتوالي

Исследователь

عادل أحمد عبد الموجود- علي محمد معوض

Издатель

دار الكتب العلمية

Номер издания

الأولى

Год публикации

١٤١٩ هـ - ١٩٩٨ م

Место издания

بيروت

Жанры

История
الرجل أَبَا بكر فَيَقُول من هَذَا بَين يَديك فَيَقُول رجل يهديني الطَّرِيق وَإِنَّمَا يَعْنِي طَرِيق الْخَيْر وَفِي الْوَفَاء للعلامة السَّيِّد السمهودي ﵀ روى رزين عَن أنس بن مَالك قَالَ كنت إِذْ قدم رَسُول الله
الْمَدِينَة ابْن تسع سِنِين فَأَسْمع الغلمان والولائد يَقُولُونَ جَاءَ رَسُول الله
وَأَبُو بكر فمكثا فِي حرث فِي طرف الْمَدِينَة وَفِي رِوَايَة فَنزلَا جَانب الْحرَّة فأرسلا رجلا من أهل الْبَادِيَة ليؤذن بهما الْأَنْصَار فَاسْتَقْبَلَهُمَا زهاء خَمْسمِائَة رجل من الْأَنْصَار حَتَّى انْتَهوا إِلَيْهِمَا فَنزل فِي بني عَمْرو بن عَوْف بقباء على كُلْثُوم بن الْهدم ولرزين نزل فِي ظلّ نَخْلَة ثمَّ انْتقل إِلَى دَار كُلْثُوم وَفِي رِوَايَة على سعد بن خَيْثَمَة وَوجه الْجمع بَين الرِّوَايَتَيْنِ أَن أول نُزُوله كَانَ على كُلْثُوم بن الْهدم وَلَكِن عينوا لَهُ مسكنا فِي دَار سعد بن حيثمة يكون النَّاس فِيهِ وَذَلِكَ لِأَن سَعْدا كَانَ عزبًا لَا أهل لَهُ وَيُسمى منزله منزل الغرباء قَالَ المطرزي وَبَيت سعد بن خَيْثَمَة أحد الدّور الَّتِي قبلي مَسْجِد قبَاء وَهِي الَّتِي تلِي الْمَسْجِد فِي قبلته يدخلهَا النَّاس إِذا رَأَوْا مَسْجِد قبَاء وَيصلونَ فِيهَا وَهُنَاكَ أَيْضا دَار كُلْثُوم بن الْهدم وَفِي تِلْكَ الْعَرَصَة كَانَ رَسُول الله
نازلًا قبل خُرُوجه إِلَى الْمَدِينَة وَكَذَلِكَ أَهله ﵊ وَأهل أبي بكر حِين قدمُوا بعد خُرُوج رَسُول الله
من مَكَّة وَهن سَوْدَة وَعَائِشَة وَأمّهَا أم رُومَان وَأُخْتهَا أَسمَاء وَهِي حَامِل بِعَبْد الله بن الزبير فَولدت بقباء قبل نزولهم الْمَدِينَة وَنزل أَبُو بكر بالسنح على خبيب بن يسَاف أحد بني الْحَارِث بن الْخَزْرَج وَقيل على خَارِجَة بن زيد بن رهم وَعَن سعد بن عبد الرَّحْمَن بن أبي رُقَيْش عَن عبد الرَّحْمَن بن زيد بن حَارِثَة قَالَ نزل رَسُول الله
بِظهْر حرتنا هُوَ وَأَبُو بكر ثمَّ ركبا فَأَنَاخَ على عذق عِنْد بِئْر غرس قبل أَن تبزغ الشَّمْس وَقَوله عِنْد بِئْر غرس الظَّاهِر أَنه تَصْحِيف وَلَعَلَّه بِئْر عذق لبعد بِئْر غرس عَن منزله
بقباء بِخِلَاف بِئْر عذق وَلما نزل النَّبِي
وَأَبُو بكر وعامر بن فهَيْرَة على كُلْثُوم قَالَ كُلْثُوم لمولى لَهُ يَا نجيح أطعمنَا رطبا فَلَمَّا سمع رَسُول الله
بنجيح الْتفت إِلَى أبي بكر فَقَالَ

1 / 358