288

Самт Нуджум

سمط النجوم العوالي في أنباء الأوائل والتوالي

Исследователь

عادل أحمد عبد الموجود- علي محمد معوض

Издатель

دار الكتب العلمية

Номер издания

الأولى

Год публикации

١٤١٩ هـ - ١٩٩٨ م

Место издания

بيروت

Жанры

История
وَأَنْشَأَ عَليّ ﵁ يَقُول هَذِه الأبيات // (من الطَّوِيل) //
(وقيت بنفسي خير من وطيء الثّرى ... فنجّاه ذُو الطّول الْإِلَه من الْمَكْر)
(وقيت بنفسي خير من وطيء الثّرى ... وَمن طَاف بِالْبَيْتِ الْعَتِيق وبالحجر)
(رَسُول إلهٍ خَافَ أَن يَمْكُرُوا بِهِ ... فنجّاه ذُو الطّول الْإِلَه من الْمَكْر)
(وَبَات رَسُول الله فِي الْغَار آمنا ... موقّىً وَفِي حفظ الْإِلَه وَفِي ستر)
(وبتّ أُراعيهم وَمَا يثبتونني ... وَقد وطنت نَفسِي على الْقَتْل والأسر)
قَالَ الْفَقِير إِلَى الله تَعَالَى وَقد سَمِعت بِأَبْيَات أَرْبَعَة فِي مثل معنى هَذِه الأبيات الْأَرْبَعَة وَزِيَادَة لبَعض الْفُضَلَاء وَهِي // (من الْكَامِل) //
(أمجادلي فِيمَن رويت صِفَاته ... عَن هَلْ أَتَى وشرفن من أَوْصَاف)
(أتظنّ تَأْخِير الإِمَام نقيصةً ... والنّقص فِي الْأَطْرَاف لَا الْأَشْرَاف)
(زوج البتول ووالد السّبطين والفادي ... النّبي ونجل عبد منَاف)
(أَو مَا ترى أنّ الْكَوَاكِب سبعةٌ ... والشّمس رابعةٌ بِغَيْر خلاف)
وَقَوله فِي الْبَيْت الأول هَل أَتَى أَرَادَ بِهِ مَا روى التِّرْمِذِيّ أَنه ﵁ كَانَ عِنْده سِتَّة أرغفة يُرِيد بهَا الْعشَاء مَعَ زَوجته وولديه وخادمه فَوقف عَلَيْهِ سَائل وَكَانَ ﵁ وَمن ذكر طاوين يَوْمًا وَلَيْلَة وَيَوْما فورد عَلَيْهِ سَائل فَقَالَ مِسْكين مِسْكين فَدفع إِلَيْهِ كرم الله وَجهه السِّتَّة الأرغفة وطوى وَمن مَعَه ثمَّ وجد مثلهَا فجَاء عِنْد اللَّيْل سَائل فَوقف قَلِيلا يَتِيم مُنْقَطع يَتِيم فَأعْطَاهُ إِيَّاهَا وطوى وَمن مَعَه ثمَّ وجد مثلهَا فَجَاءَهُ عِنْد اللَّيْل سَائل فَوقف قَائِلا أَسِير أَسِير فَأعْطَاهُ إِيَّاهَا فَأنْزل الله فِي شَأْنه الْآيَات فِي سُورَة ﴿هَل أَتَى على الْإِنْسَان حِينٌ مِنَ الدَّهْرِ لَمّ يَكُن شَيْئًا مَّذْكُورًا﴾ الْإِنْسَان ١ إِلَى قَوْله ﴿وَيُطْعِمُونَ الطَّعَامَ عَلَى حُبّهِ مِسْكِينًا وَيَتيِمًا وَأَسِيرًا﴾ الْإِنْسَان ٨ أخرج هَذِه الْقِصَّة غير وَاحِد من الْمُحدثين وَإِن ضعفها بعض النقاد انْتهى قَالَ الْغَزالِيّ فِي الْإِحْيَاء إِن لَيْلَة بَات عَليّ بن أبي طَالب على فرَاش النَّبِي

1 / 344