280

Самт Нуджум

سمط النجوم العوالي في أنباء الأوائل والتوالي

Исследователь

عادل أحمد عبد الموجود- علي محمد معوض

Издатель

دار الكتب العلمية

Номер издания

الأولى

Год публикации

١٤١٩ هـ - ١٩٩٨ م

Место издания

بيروت

Жанры

История
يخرج الله من أصلابهم من يعبده وَلَا يُشْرك بِهِ شَيْئا وَلما بلغ ﵊ خمسين سنة قدم عَلَيْهِ جن نَصِيبين وَلم يعلم بهم حَتَّى نزلت ﴿وَإِذْ صَرَفْنَا إِلَيْكَ نَفَرًا مِنَ الْجِنِ﴾ الْأَحْقَاف ٢٩ فأسلموا وَكَانُوا سَبْعَة قيل وَكَانُوا يهودًا وَلذَا قَالُوا ﴿أُنزِلَ مِن بَعْدِ مُوسَى﴾ الْأَحْقَاف ٣٠ وَفِي التِّرْمِذِيّ قَرَأَ عَلَيْهِم سُورَة الرَّحْمَن كلما قَرَأَ (﴿فَبِأَي آلَاء رَبّكُمَا تُكَذّبَانِ﴾) الرَّحْمَن ١٣ قَالُوا لَا بِشَيْء من نعماتك رَبنَا نكذب وَبعد إِحْدَى وَخمسين وَتِسْعَة أشهر أسرى بِهِ إِلَى بَيت الْمُقَدّس وشق وَغسل قلبه وملئ إِيمَانًا وَحِكْمَة وَهِي الْمرة الرَّابِعَة ثمَّ أَتَى بِالْبُرَاقِ فَرَكبهُ وعرج بِهِ إِلَى السَّمَاوَات السَّبع فَسلم على من بِهن من الْأَنْبِيَاء وَالْمَلَائِكَة حَتَّى بلغ سِدْرَة الْمُنْتَهى وَفرض عَلَيْهِ وعَلى أمته خَمْسُونَ صَلَاة فِي الْيَوْم وَاللَّيْلَة فَلم يزل يُرَاجع ربه فَيسْقط عَنهُ عشرا عشرا إِلَى الْخمس حَتَّى قَالَ تَعَالَى هن خمس وَهن خَمْسُونَ لَا يُبدل القَوْل لدي وَلما رَجَعَ أخبر قومه فَكَذبُوهُ إِلَّا من وَقَاه الله وارتد جمع بعد الْإِسْلَام وسألوه أَمارَة فَأخْبرهُم بقدوم العير يَوْم الْأَرْبَعَاء ثمَّ لم تقدم حَتَّى كَادَت الشَّمْس أَن تغرب فَدَعَا الله ﷿ فحبس لَهُ الشَّمْس حَتَّى قدمت كَمَا وصف وسألوه عَمَّا فِي الْمَسْجِد الْأَقْصَى فجلاه الله لَهُ فَصَارَ ينظر إِلَيْهِ ويجيبهم عَن كل مَا يسألونه عَنهُ وَوضع لَهُ جنب بَيت

1 / 336