254

Самт Нуджум

سمط النجوم العوالي في أنباء الأوائل والتوالي

Исследователь

عادل أحمد عبد الموجود- علي محمد معوض

Издатель

دار الكتب العلمية

Номер издания

الأولى

Год публикации

١٤١٩ هـ - ١٩٩٨ م

Место издания

بيروت

Жанры

История
على مَا أعطَاهُ وَأمر بالجزائر فنحرت ودعا رجَالًا من قُرَيْش فَحَضَرُوا وطعموا وَفِي بعض الْكتب كَانَ ذَلِك يَوْم سابعه يَعْنِي عقيقته فَلَمَّا فرغوا من الْأكل قَالُوا مَا سميته قَالَ سميته مُحَمَّدًا قَالُوا رغبت عَن أَسمَاء آبَائِهِ قَالَ أردْت أَن يكون مَحْمُودًا فِي السَّمَاء لله وَفِي الأَرْض لخلقه فحقق الله رَجَاءَهُ وَلما وَلدته أمه آمِنَة أَرْضَعَتْه ثَلَاثَة أَيَّام ثمَّ أَرْضَعَتْه ثويبة الأسْلَمِيَّة جَارِيَة عَمه أبي لَهب أَيَّامًا قبل قدوم حليمة من قبيلتها ثمَّ أَرْضَعَتْه حليمة كَمَا تقدم روى أَنه ارضعت النَّبِي ثَمَان نسْوَة غير أمه ثويبة وحليمة وَخَوْلَة بنت الْمُنْذر وَأم أَيمن وَامْرَأَة سعدية غير حليمة وَثَلَاث نسْوَة من سليم اسْم كل وَاحِدَة عَاتِكَة هُوَ المُرَاد من قَوْله أَنا ابْن العواتك من سليم كَذَا قَالَه الإِمَام السُّهيْلي نَاقِلا لَهُ عَن بعض الْعلمَاء لَكِن الْمَشْهُور أَن العواتك الْمشَار إلَيْهِنَّ فِي الحَدِيث الْمَذْكُور عَاتِكَة بنت هِلَال بن فالح بن ذكْوَان السلمِيَّة وَهِي أم عبد منَاف جده وَالثَّانيَِة عَاتِكَة بنت مرّة بن هِلَال بن فالح بن ذكْوَان السلمِيَّة أَيْضا وَهِي أم هَاشم بن عبد منَاف وَالثَّالِثَة عَاتِكَة بنت الأوقص بن مرّة بن هِلَال بن فالح بن ذكْوَان وَهِي أم وهب أبي أمه آمِنَة فَهِيَ جدته أم أبي آمِنَة فَالْأولى عمته وَالثَّانيَِة وَالثَّالِثَة عمته وَبَنُو سليم يفتخرون بِهَذِهِ الْولادَة وَكَانَت أُخْته من الرضَاعَة تحضنه وترقصه فَتَقول // (من الرجز) // (هَذَا أخٌ لي لم تلده أُمّي ... وَلَيْسَ من نسل أبي وعمّي) (فديته من مخول معمّ ... فأنمه اللهمّ فِيمَا تنمي) وَأخرج الْبَيْهَقِيّ والخطيب الْبَغْدَادِيّ وَابْن عَسَاكِر عَن الْعَبَّاس بن عبد الْمطلب قَالَ قلت يَا رَسُول الله دَعَاني للدخول فِي دينك أَمارَة لنبوتك رَأَيْتُك فِي المهد تناغي الْقَمَر وتشير إِلَيْهِ بإصبعك فَحَيْثُ أَشرت إِلَيْهِ مَال فَقَالَ إِنِّي كنت أحدثه ويحدثني ويلهيني عَن الْبكاء وأسمع وجبته حِين يسْجد تَحت الْعَرْش

1 / 310