224

Самт Нуджум

سمط النجوم العوالي في أنباء الأوائل والتوالي

Исследователь

عادل أحمد عبد الموجود- علي محمد معوض

Издатель

دار الكتب العلمية

Номер издания

الأولى

Год публикации

١٤١٩ هـ - ١٩٩٨ م

Место издания

بيروت

Жанры

История
كلهَا أهالت مَا فِي مناقيرها وأرجلها على من تحتهَا على كل حجر مَكْتُوب اسْم صَاحبه ثمَّ إِنَّهَا انصاعت رَاجِعَة من حَيْثُ جَاءَت فَلَمَّا اصبحا انحطا من ذرْوَة الْجَبَل فمشيا رتوة فَلم يؤنسا أحدا ثمَّ دنوا رتوة فَلم يسْمعهَا حسا فَقَالَا بَات الْقَوْم ساهرين فَأَصْبحُوا نيامًا فَلَمَّا دنوا من عَسْكَر الْقَوْم فَإِذا هُوَ خامدون فَعمد عبد الْمطلب فَأخذ فأسًا من فئوسهم فحفر حَتَّى أعمق فِي الأَرْض فملأه من الذَّهَب الْأَحْمَر والجوهر وحفر لصَاحبه فملأه ثمَّ قَالَ لَهُ أَبُو مَسْعُود اختر لي على نَفسك فَقَالَ عبد الْمطلب إِنِّي لم آل أجعَل أَجود الْمَتَاع إِلَّا فِي حفرتي فَهُوَ لَك وَجلسَ كل مِنْهُمَا على حفرته ونادى عبد الْمطلب فِي النَّاس فتراجعوا وَأَصَابُوا من فضلهما حَتَّى ضاقوا بِهِ ذرعًا وساد عبد الْمطلب بذلك وَبِغَيْرِهِ قُريْشًا وأعطته المقادة فَلم يزل عبد الْمطلب وَأَبُو مَسْعُود فِي أهليهما فِي غنى من ذَلِك المَال وَدفع الله عَن كعبته وَفِي الْكَشَّاف أَن أهل مَكَّة احتووا على أَمْوَالهم وَإِلَى هَذِه الْقِصَّة اشار بقوله إِن الله حبس عَن أهل مَكَّة الْفِيل وسلط الله عَلَيْهِم رَسُوله وَالْمُؤمنِينَ قيل كَانَ أَبْرَهَة هَذَا جد النَّجَاشِيّ الَّذِي كَانَ فِي زَمَنه وَمَات وَصلى عَلَيْهِ وَعَن عَائِشَة ﵂ قَالَت رَأَيْت قَائِد الْفِيل وسائسه أعميين بِمَكَّة مقعدين يستطعمان وروى أَن الله أرسل سيلًا فَذهب بهم موتى إِلَى الْبَحْر

1 / 277