Утешение грустного из-за смерти любимого, мир ему

Ибн Насир ад-Дин d. 842 AH
21

Утешение грустного из-за смерти любимого, мир ему

سلوة الكئيب بوفاة الحبيب

Исследователь

صالح يوسف معتوق - هاشم صالح مناع

Издатель

دار البحوث للدراسات الإسلامية

Место издания

الإمارات

الْأَيَّام إِلَى أَن ضعف عَن الْمَشْي من شدَّة بلائه، فَكَانَ يحمل فِي ثوب ليقضي نوب نِسَائِهِ. [تمريضه فِي بَيت عَائِشَة] قَالَت عَائِشَة [﵂] لما اشْتَكَى رَسُول الله [ﷺ] جعل يَدُور بَين نِسَائِهِ ويتحامل، فَقَالَ يَوْمًا لَهُنَّ وَهن مجتمعات / عِنْده: " قد تَرين مَا قد أصابني من الشكوى، وَهُوَ يشْتَد عَليّ / أَن أدور بينكن، فَلَو أذنتن لي فَكنت فِي بَيت إحداكن حَتَّى أعلم مَا يصنع الله بِي ". فَقَالَت إِحْدَاهُنَّ: أَي نَبِي الله قد أذنا لَك، وعرفنا الْبَيْت الَّذِي تُرِيدُ، فتحول إِلَيْهِ فالزمه؛ فَإنَّا لَو قَدرنَا أَن نفديك بِأَنْفُسِنَا فَدَيْنَاك، وسررناك. قَالَ: " فَأَي بَيت هُوَ "؟ قَالَت: بَيت عَائِشَة لَا تعدل بِهِ. قَالَ: " صدقت ". قَالَت: فتحول إِلَى بَيْتِي.

1 / 101