152

Салят аль-Идейн

صلاة العيدين

Издатель

مطبعة سفير

Место издания

الرياض

Жанры

تفسير الصوت هنا: باللهو، والغناء: أي استشغفهم بذلك (١). وقال ﷿: ﴿وَمِنَ النَّاسِ مَن يَشْتَرِي لَهْوَ الْحَدِيثِ لِيُضِلَّ عَن سَبِيلِ الله بِغَيْرِ عِلْمٍ وَيَتَّخِذَهَا هُزُوًا أُولَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ مُّهِينٌ * وَإِذَا تُتْلَى عَلَيْهِ آيَاتُنَا وَلَّى مُسْتَكْبِرًا كَأَن لَّمْ يَسْمَعْهَا كَأَنَّ فِي أُذُنَيْهِ وَقْرًا فَبَشِّرْهُ بِعَذَابٍ أَلِيمٍ﴾ (٢).قال ابن مسعود ﵁ في تفسير ذلك: «الغناء والله الذي لا إله إلا هو» يرددها ثلاث مرات، وتبع ابن مسعود عبد الله بن عباس، وجابر، ومجاهد ﵃ ورحمهم. وقال الله ﷿: ﴿أَفَمِنْ هَذَا الحَدِيثِ تَعْجَبُونَ * وَتَضْحَكُونَ وَلاَ تَبْكُونَ * وَأَنتُمْ سَامِدُونَ﴾ (٣). قال ابن عباس في السمود: هو الغناء، ويقال: اسمدي لنا: أي غني لنا، والسمد أيضًا: الغفلة واللهو عن الشيء. وقال ﷿: ﴿الَّذِينَ اتَّخَذُواْ دِينَهُمْ لَهْوًا وَلَعِبًا وَغَرَّتْهُمُ الْحَيَاةُ

(١) تفسير ابن كثير، ٣/ ٥٠. (٢) سورة لقمان، الآيتان: ٦ - ٧. (٣) سورة النجم، الآيتان: ٥٦ - ٦١.

1 / 157