166

Сакаб Адаб

سكب الأدب على لامية العرب

Жанры

التنائف: بفتح المثناة الفوقية والنون جمع تنوفة، وهي ((المفازة، أو الأرض الواسعة البعيدة الأطراف، أو الفلاة التي لا ماء فيها ولا أنيس، وإن كانت معشبة )) (11) ((وكذلك التنوفية، كما قالوا: دو ودوية لأنها أرض مثلها فنسب (1) إليها)) قال ابن أحمر (2): [من السريع]

كم دون ليلى من تنوفية ... لماعة تنذر فيها النذر (3)

الأطحل: بفتح الهمزة، وسكون الطاء المهملة من ((الطلحة، وهي لون بين الغبرة والبياض، ورماد أطحل، وشراب أطحل، إذا لم يكن صافيا (4)))، ((وذئب أطحل وشاة طحلاء (5)))، ((ويقال: فرس أخضر أطحل، للذي يعلو خضرته قليل صفرة (6)))

الإعراب:

وأغدو: الواو عاطفة، وأغدو: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه ضمة مقدرة على الواو للإستثقال، وفاعله ضمير المتكلم.

على القوت: جار ومجرور متعلق به.

الزهيد: نعت له.

كما: الكاف صفة مصدر محذوف، وما مصدرية، والتقدير: أغدو غدوا مثل غدو الأزل.

غدا: فعل ماض.

والأزل: فاعل غدا، والجملة مع ما في تأويل مصدر مجرور بالكاف كما في قوله (7) [من الخفيف]

جلبوها مثل المها تتهادى ... بين خمس كواعب أتراب [83و]

ثم قالوا: تحبها قلت بهرا ... عدد الرمل والحصى والتراب

Страница 254