الكريم: مأخوذ من الكرم، وهو محركة ضد اللؤم، كرم كرامة وكرما وكرمة محركتين، فهو كريم وكريمة وكرمة بالكسر، ومكرم ومكرمة، وكرام كغراب ورمان ورمانة، يجمع على كرماء وكرام وكرائم، ويا مكرمان للكريم الواسع الخلق، وكارمه [فكرمه] يكرمه كنصره غلبه فيه، وأكرمه وكرمه عظمه ونزهه، والكريم الصفوح، ورجل مكرام مكرم للناس، وله علي كرامة أي: عزازة (1).
الأذى: بفتح الهمزة مقصورا المكروه، يقال: آذاه يؤذيه أذى، خافه يخافه خوفا، وهو ضد الأمن وضد الشجاعة، إنما هو الجبن.
القلى: بالكسر البغض، وأما بالفتح فبالمد، يقال: فلان يقليه قلى وقلاء، ويقلاه لغة طييء (2)،قال شاعرهم (3): [من الهزج]
أيا من لست أقلاه ... ولا في البعد أنساه
لك الله على ذاك ... لك الله لك الله
ويجوز أن يكون مصدر المعلوم والمجهول (4).
متحول: مصدر على صيغة اسم المفعول، ((وهو التنقل من موضع إلى موضع، والاسم الحول)) (5)،ومنه قوله تعالى: {لا يبغون عنها حولا} (6) وصيغة المصدر والزمان والمكان واسم المفعول من المزيد واحد، كذا قيل، فتأمل (7).
وقد رأيت في شرح السويدي (8) منقولا عن السيوطي لشرحه لبانت [6ظ] سعاد:"متعزل " مكان "متحول " وهو قريب منه من جهة المعنى.
Страница 98