قال الخولي بقلق شديد: آسف.
كان «كلارك» يحس بالإجهاد، ولم تكن حالته تسمح له بتبادل الحديث مع الخولي فقال: اذهب وجهز الحمام.
وهكذا فقد الفرصة لسماع السبب في مرض الكابتن، الذي انتشر في كل «أوكبيري» وليس في الإدارة فقط، لكن «كلارك» لم يعرف إلا حين أخبره «رايت» بعد يومين.
انتظر الخدم الآخرون الخولي في مطبخه لسماع آخر الأخبار، فقال لهم أثناء طريقه لإعداد الحمام إنه ليس ثمة أمل لأن «كلارك» خائف.
عاد «كلارك» و«واد» مرة ثانية في المساء إلى المستشفى، ولم يتمكنا من رؤية المريض ولا الطبيب، فقالت الممرضة «وارنر»: لا يوجد أي تغيير.
وكانت هذه هي المرة الأولى التي يشعر فيها «توني كلارك» بالقلق، ثم عاد في هدوء، وكان رسول البلاط خارج منزله حين عاد.
قال الرجل: مساء الخير.
أجاب «كلارك»: مساء الخير. - يوجد عراف قادم من «أوموارو». إنه خائف من أجل الجدري الزاحف إلى القرية. - ماذا تقول؟
أخبره الرجل بمزيد من التفاصيل، وعندئذ فقط أدرك «كلارك» بأنه يتحدث عن «إيزولو»، فبادر بالدخول وقال: احجزه في غرفة الحراسة حتى الصباح. - هل أضعه في غرفة الحراسة يا سيدي؟
صاح «كلارك»: هذا ما قلت، هل أنت أخرس؟ - لا .. لست أخرس يا سيدي ولكن ... - اخرج من هنا.
Неизвестная страница