Сахих и Даиф Тарих ат-Табари
صحيح وضعيف تاريخ الطبري
Жанры
فلما أظهر إبليس من نفسه ما كان له مخفيا فيها من الكبر والمعصية لربه، وكانت الملائكة قد قالت لربها عز وجل حين قال لهم: إني جاعل في الأرض خليفة: أتجعل فيها من يفسد فيها ويسفك الدماء ونحن نسبح بحمدك ونقدس لك. فقال لهم ربهم: إني أعلم ما لا تعلمون، تبين لهم ما كان عنهم مستترا، وعلموا أن فيهم من منه المعصية لله عز وجل والخلاف لأمره (¬1). (1: 96).
ثم علم الله عز وجل آدم الأسماء كلها. واختلف السلف من أهل العلم قبلنا في الأسماء التي علمها آدم: أخاصا من الأسماء علم، أم عاما؟ فقال بعضهم: علم اسم كل شيء (¬2). (1: 96).
* ذكر من قال ذلك:
حدثنا أبو كريب، قال: حدثنا عثمان بن سعيد، قال: حدثنا بشر بن عمارة عن أبي روق، عن الضحاك، عن ابن عباس، قال: علم الله تعالى آدم الأسماء كلها، وهي هذه الأسماء التي يتعارف بها الناس: إنسان، ودابة، وأرض، وسهل، وبحر، وجبل، وحمار؛ وأشباه ذلك من الأمم وغيرها (¬3). (1: 97).
حدثني أحمد بن إسحاق الأهوازي، قال: حدثنا أبو أحمد، حدثنا شريك عن عاصم بن كليب، عن الحسن بن سعد، عن ابن عباس في قوله: {وعلم
Страница 189