196

صحيح كنوز السنة النبوية

صحيح كنوز السنة النبوية

Жанры

٣- عن عبد الله بن عباس إن رسول الله ﷺ حيث عُرج به ما مرَّ على ملأ من الملائكةِ إلا قالوا عليك بالحجامة وقال رسول الله ﷺ (إن خيرَ ما تحتجمون فيه يوم سبعَ عشرة، ويوم تَسْعَ عشرة، ويوم إحدى وعشرين) صحيح لغيره الترمذي.
٤- عن أنس ﵁ قال كان رسول الله ﷺ يحتجمُ في الأخدعينِ والكاهل، وكان يحتجمُ لسبع عشرة وتسع عشرة) حسن الترمذي.
٥- قال رسول الله ﷺ (من احْتجم لسبعَ عشرةَ من الشهْرِ كان له شفاءً من كُلِّ داء) حسن الحاكم.
٦- قال رسول الله ﷺ (من احتجم لسبعَ عشرة وتسع عشرة وإحدى وعشرين كان شفاءً من كُلِّ داءٍ) حسن أبو داود.
٧- قال رسول الله ﷺ (الحجامةُ على الريق أمثلُ، وفيها شفاءٌ وبركةٌ وتزيدُ في العقل وفي الحفظ واحتجموا على بركة الله يوم الخميسِ واجتنبوا الحجامة يوم الأربعاء والجُمعةِ والسْبتِ والأحد تحريًا، واحتجموا يوم الاثنينِ والثُلاثاء، فإنه اليومُ الذي عافى الله فيه أيوب وضربه بالبلاءِ يوم الأربعاءِ، فإنه لا يبدو جُزامٌ ولا برصٌ إلا يومَ الأربعاءِ، وليلة الأربعاءِ) حسن لغيره ابن ماجه والحاكم.
بعض الشمائل المحمدية
١- عن جبير بن مُطعم ﵁ قال قال رسول الله ﷺ (لي خمسةُ أسماء أنا مُحمدٌ وأحمدُ، وأنا الماحِى الذِي يمحُو اللهُ بي الكُفْرَ، وأنا الحاشِرُ الذي يحشرُ الناسُ على قدمي، وأنا العاقبُ) صحيح البخاري.
ومعنى محمد: هو الذي يحمد حمدًا بعد حمد.
وأحمد: أي أحمد الحامدين لربه.
العاقب: لأنه جاء عقب الأنبياء فليس بعده نبي ﷺ.

1 / 196