Сахих Сунан ан-Насаи
صحيح سنن النسائي
Издатель
مكتب التربية العربي لدول الخليج
Номер издания
الأولى
Год публикации
١٤٠٩ هـ - ١٩٨٨ م
Место издания
الرياض
Жанры
التراب، فصليت، فأتينا النبي ﷺ، فذكرنا ذلك له، فقال:
"إنَّمَا كَان يَكْفِيكَ" فضرب النبي ﷺ يديه إلى الآرض، ثم نفخ فيهما، ثم مسح بها وجهَه وكفَّيه -وسلمة (^١) شك لا يدري فيه- إلى المرفقين، أو إلى الكفين.
فقال عمر: نُوَلِّيْكَ ما توليت.
(صحيح) - صحيح أبي داود ٣٤٤ - ٣٥٠، الإِرواء ١٦١: ق دون الشك وهو المحفوظ.
٣٠٢ - عن عمار بن ياسر، قال: أجنبت وأنا في الإِبل، فلم أجد ماء، فتمعكت في التراب، تمعك الدابة، فأتيت رسول الله ﷺ، فأخبرته بذلك، فقال:
"إنَّمَا كَانَ يَجْزِيكَ مِنْ ذلِكَ التَّيَمُّمُ".
(صحيح بما قبله) [وانظر -نحوه- صحيح الجامع الصغير ٢٣٦٧].
(١٩٦) باب التيمم في السفر
٣٠٣ - عن عمار، قال: عرَّس رسول الله ﷺ بأُولاتِ الجيش، ومعه عائشة زوجته، فانقطع عقدها من جزع ظفار (^٢)، فَحُبِسَ الناس ابتغاء عقدها ذلك، حتى أضاء الفجر، وليس مع الناس ماء، فتغيّظ عليها أبو بكر، فقال: حبست الناس، وليس معهم ماء، فأنزل الله ﷿، رخصة التيمم بالصعيد.
قال: فقام المسلمون مع رسول الله ﷺ، فضربوا بأيديهم الأرض، ثم رفعوا أيديهم، ولم ينفضوا من التراب شيئًا، فمسحوا بها وجوههم، وأيديهم إلى المناكب، ومن بطون أيديهم، إلى الآباط.
(صحيح) - صحيح أبي داود ٣٣٧.
(١٩٧) الاختلاف في كيفية التيمم
٣٠٤ - عن عمار بن ياسر، قال: تيممنا مع رسول الله ﷺ بالتراب، فمسحنا بوجوهنا، وأيدينا إلى المناكب.
(صحيح) - صحيح أبي داود ٣٤٠ [صحيح ابن ماجه ٤٥٨ - ٥٦٦].
(١٩٨) نوع آخر من التيمم والنفخ في اليدين
٣٠٥ - عن عبد الرحمن بن أبزى، قال: كنا عند عمر، فأتاه رجل فقال: يا أمير
(^١) هو سلمة أحد الرواة من السند المحذوف. (^٢) خرز يأتي من بلاد ظفار من سواحل اليمن.
1 / 65