Сахих Маварид аз-Заман ила Заваид Ибн Хиббан

Насир ад-Дин аль-Альбани d. 1420 AH
106

Сахих Маварид аз-Заман ила Заваид Ибн Хиббан

صحيح موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان

Издатель

دار الصميعي للنشر والتوزيع

Номер издания

الأولى

Год публикации

١٤٢٢ هـ - ٢٠٠٢ م

Место издания

الرياض - المملكة العربية السعودية

Жанры

والناسُ: موسَّع عليه في الدنيا والآخرة. وموسع عليه في الدنيا، مقتور عليه في الآخرة. ومقتور عليه في الدنيا، موسع عليه في الآخرة. ومقتور عليه في الدنيا والآخرة، وشقي في الدنيا، وشقي في الآخرة. والموجبتان: من قال: لا إله إلا الله - أو قال: مؤمنًا باللهِ - دخل الجنّة، ومن ماتَ وهو يشرك بالله دخل النار. ومن همَّ بحسنة فعملها؛ كتبت له عشر أمثالِها، ومن همَّ بحسنة فلم يعملها؛ كتبت له حسنة، ومن هم بسيئة فلم يعملها؛ كتبت له حسنة (١)، ومن همَّ بسيئة فعملها؛ كتبت له سيئة واحدة غير مُضَعَّفة، ومن أنفقَ نفقة فاضلة في سبيل الله؛ فسبعمائة ضعف". صحيح - "الصحيحة" (٢٦٠٤). ٧ - باب ما جاء في الوحي والإسراء ٣١ - ٣٢ - عن عبد الله [هو ابن مسعود]، قال: قال رسول اللهِ ﷺ: "إنَّ اللهَ إذا تكلَّمَ بالوحي؛ سمع أهلُ السماء لِلسماء صلصلةً كجرِّ السلسة على الصفا، فيصْعَقُونَ، فلا يزالونَ كذلكَ حتى يأتيَهم جبريل، فإذا جاءهم فُزَّعَ عن قلوبِهم فيقولونَ: يا جبريل! ماذا قال ربّك؟ فيقول: الحقَّ، فينادون: الحقَّ الحقَّ". صحيح - "الصحيحة" (١٢٩٣): خ موقوفًا، ومرفوعًا عن أبي هريرة.

(١) قلت: وهذا مقيد في بعض الأحاديث الصحيحة: إذا تركها خوفًا من اللهِ، ومن أجل الله.

1 / 108