Сахих аль-Кутуб ат-Тис'а ва-Заваидух
صحيح الكتب التسعة وزوائده
Издатель
مكتبة الإيمان للطباعة والنشر والتوزيع
Место издания
الجيزة - مصر
Жанры
٣٤٤ - ١٦٦٢٧ حم / ٤٩٧٢ د / عَنْ أَبِي مَسْعُودٍ الْأَنْصَارِيِّ، قَالَ: قِيلَ لَهُ: مَا سَمِعْتَ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ يَقُولُ فِي زَعَمُوا؟، قَالَ: "بِئْسَ مَطِيَّةُ الرَّجُلِ". (^١)
٣٤٥ - ٢٦٩٦٣ حم / عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: "مَنْ سَمِعَ مِنْ رَجُلٍ حَدِيثًا لَا يَشْتَهِي أَنْ يُذْكَرَ عَنْهُ فَهُوَ أَمَانَةٌ، وَإِنْ لَمْ يَسْتَكْتِمْهُ". (^٢)
٥٧ - بَاب فِي رَفْعِ الصَّوْتِ وَخَفْضِهِ بِقِرَاءَةِ الْقُرْآنِ
٣٤٦ - ٨٦٧ حم / عَنْ عَلِيٍّ ﵁، قَالَ: كَانَ أَبُو بَكْرٍ ﵁ يُخَافِتُ بِصَوْتِهِ إِذَا قَرَأَ، وَكَانَ عُمَرُ ﵁ يَجْهَرُ بِقِرَاءَتِهِ، وَكَانَ عَمَّارٌ ﵁ إِذَا قَرَأَ يَأْخُذُ مِنْ هَذِهِ السُّورَةِ وَهَذِهِ، فَذُكِرَ ذَاكَ لِلنَّبِيِّ ﷺ، فَقَالَ لِأَبِي بَكْرٍ ﵁: "لِمَ تُخَافِتُ؟ "، قَالَ: إِنِّي لَأُسْمِعُ مَنْ أُنَاجِي، وَقَالَ لِعُمَرَ ﵁: "لِمَ تَجْهَرُ بِقِرَاءَتِكَ؟ "، قَالَ: أُفْزِعُ الشَّيْطَانَ وَأُوقِظُ الْوَسْنَانَ، وَقَالَ لِعَمَّارٍ: "وَلِمَ تَأْخُذُ مِنْ هَذِهِ السُّورَةِ وَهَذِهِ؟ "، قَالَ: أَتَسْمَعُنِي أَخْلِطُ بِهِ مَا لَيْسَ مِنْهُ؟، قَالَ: "لَا"، قَالَ: فَكُلُّهُ طَيِّبٌ. (^٣)
٣٤٧ - ١٣٢٩ د / ٤٤٧ ت / عَنْ أَبِي قَتَادَةَ؛ أَنَّ النَّبِيَّ ﷺ خَرَجَ لَيْلَةً، فَإِذَا هُوَ بِأَبِي بَكْرٍ ﵁ يُصَلِّي يَخْفِضُ مِنْ صَوْتِهِ، قَالَ: وَمَرَّ بِعُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ وَهُوَ يُصَلِّي رَافِعًا صَوْتَهُ، قَالَ: فَلَمَّا اجْتَمَعَا عِنْدَ النَّبِيِّ ﷺ، قَالَ: "يَا أَبَا بَكْرٍ!، مَرَرْتُ بِكَ وَأَنْتَ تُصَلِّي تَخْفِضُ صَوْتَكَ"، قَالَ: قَدْ أَسْمَعْتُ مَنْ نَاجَيْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ!، قَالَ: وَقَالَ لِعُمَرَ: "مَرَرْتُ بِكَ وَأَنْتَ تُصَلِّي رَافِعًا صَوْتَكَ"، قَالَ: فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ!، أُوقِظُ الْوَسْنَانَ وَأَطْرُدُ الشَّيْطَانَ، فَقَالَ النَّبِيُّ ﷺ: "يَا أَبَا بَكْرٍ!، ارْفَعْ مِنْ صَوْتِكَ شَيْئًا"، وَقَالَ لِعُمَرَ: "اخْفِضْ مِنْ صَوْتِكَ شَيْئًا". وَعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، عَنْ النَّبِيِّ ﷺ بِهَذِهِ الْقِصَّةِ لَمْ يَذْكُرْ، فَقَالَ لِأَبِي بَكْرٍ: "ارْفَعْ مِنْ صَوْتِكَ شَيْئًا"، وَلِعُمَرَ" اخْفِضْ شَيْئًا"، زَادَ" وَقَدْ سَمِعْتُكَ يَا بِلَالُ وَأَنْتَ تَقْرَأُ مِنْ هَذِهِ السُّورَةِ وَمِنْ هَذِهِ السُّورَةِ"، قَالَ: كَلَامٌ طَيِّبٌ يَجْمَعُ اللَّهُ تَعَالَى بَعْضَهُ إِلَى بَعْضٍ، فَقَالَ النَّبِيُّ ﷺ: "كُلُّكُمْ قَدْ أَصَابَ". (^٤)
٣٤٨ - ١٦٩١٧ حم / ١٣٣٣ د / ٢٩١٩ ت / ١٦٦٣ ن / عَنْ عُقْبَةَ بْنِ عَامِرٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: "الْجَاهِرُ بِالْقُرْآنِ كَالْجَاهِرِ بِالصَّدَقَةِ، وَالْمُسِرُّ بِالْقُرْآنِ كَالْمُسِرِّ بِالصَّدَقَةِ". (¬٥)
٥٨ - بَاب مَنْ جَهَرَ بِالْبَسْمَلَةُ
٣٤٩ - ٧٨٨ د / عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: كَانَ النَّبِيُّ ﷺ لَا يَعْرِفُ فَصْلَ السُّورَةِ؛ حَتَّى تَنَزَّلَ عَلَيْهِ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ. (^٦)
٥٩ - بَاب الْحَدِيثِ عَنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ
٣٥٠ - ١٤٧٣٦ حم / عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ؛ أَنَّ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ أَتَى النَّبِيَّ ﷺ بِكِتَابٍ أَصَابَهُ مِنْ بَعْضِ أَهْلِ الْكُتُبِ فَقَرَأَهُ النَّبِيُّ ﷺ فَغَضِبَ، فَقَالَ: "أَمُتَهَوِّكُونَ فِيهَا يَا ابْنَ الْخَطَّابِ؟، وَالَّذِي نَفْسِي بيده!، لَقَدْ جِئْتُكُمْ بِهَا بَيْضَاءَ نَقِيَّةً، لَا تَسْأَلُوهُمْ عَنْ شَيْءٍ فَيُخْبِرُوكُمْ بِحَقٍّ فَتُكَذِّبُوا بِهِ أَوْ بِبَاطِلٍ فَتُصَدِّقُوا بِهِ، وَالَّذِي نَفْسِي بيده!، لَوْ أَنَّ مُوسَى ﷺ كَانَ حَيًّا مَا وَسِعَهُ إِلَّا أَنْ يَتَّبِعَنِي". (^٧)
٣٥١ - ١٩٤٢٠ حم / ٣٦٦٣ د / عَنْ عِمْرَانَ بْنِ حُصَيْنٍ، قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ يُحَدِّثُنَا عَامَّةَ لَيْلِهِ عَنْ بَنِي
(^١) (١٧٠١٢ حم ش) حمزة الزين: إسناده صحيح/ (١٧٢٠٣ حم ف) الألباني: صحيح / (١٧٠٧٥ حم شعيب): إسناده ضعيف (^٢) (٢٧٣٨٢ حم ش) حمزة الزين: إسناده صحيح / (٢٨٠٥٩ حم ف) / (٢٧٥٠٩ حم شعيب): إسناده ضعيف (^٣) (٨٦٥ حم ش) أحمد شاكر: إسناده صحيح / (٨٦٥ حم ف) / (٨٦٥ حم شعيب): إسناده ضعيف (^٤) (الألباني في سنن أبي داود: صحيح) (^٥) (١٧٣٠١ حم ش) حمزة الزين: إسناده صحيح / (١٧٥٠٢ حم ف) الألباني: صحيح / (١٧٣٦٨ حم شعيب): إسناده صحيح (^٦) (ص ج: ٤٨٦٤) (^٧) (١٥٠٩٤ حم ش) حمزة الزين: إسناده صحيح / (١٥٢٢٣ حم ف) / (١٥١٥٦ حم شعيب): إسناده ضعيف
1 / 73