216

Сахих аль-Адаб аль-Муфрад

صحيح الأدب المفرد

Исследователь

محمد ناصر الدين الألباني

Издатель

دار الصديق للنشر والتوزيع

Номер издания

الرابعة

Год публикации

١٤١٨ هـ - ١٩٩٧ م

Жанры

رَبِّ اجْعَلْنِي شَكَّارًا لَكَ، ذَكَّارًا لَكَ رَاهِبًا لَكَ، مِطْوَاعًا لَكَ (١)، مُخْبِتًا لَكَ، أَوَّاهًا (٢) مُنِيبًا تَقَبَّلْ تَوْبَتِي وَاغْسِلْ حَوْبَتِي (٣) وَأَجِبْ دَعْوَتِي، وَثَبِّتْ حُجَّتِي، واهدِ قَلْبِي، وَسَدِّدْ لساني، واسلل سخيمة قلبي".
٥١٨/٦٦٦ (صحيح) عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ كَعْبٍ الْقُرَظِيِّ: قَالَ مُعَاوِيَةُ بْنُ أَبِي سُفْيَانَ عَلَى الْمِنْبَرِ: "إِنَّهُ لَا مَانِعَ لِمَا أَعْطَيْتَ، وَلَا مُعْطِيَ لَمَا مَنَعَ اللَّهُ، وَلَا يَنْفَعُ ذَا الْجَدِّ مِنْهُ الْجَدُّ. وَمَنْ يُرِدِ اللَّهُ بِهِ خَيْرًا يُفَقِّهْهُ فِي الدِّينِ". سَمِعْتُ هَؤُلَاءِ الْكَلِمَاتِ مِنَ النَّبِيَّ ﷺ، على هذه الأعواد.
٥١٩/٦٦٨ (صحيح) عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: كَانَ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ يَدْعُو: "اللَّهُمَّ أَصْلِحْ لِي دِينِي الَّذِي هُوَ عِصْمَةُ أَمْرِي، وأصلح لي دنياي التي

(١) الأصل: "مطوعًا" والتصحيح من "السنن" وغيرهما، و(المطواع): من يسرع إلى الطاعة "مخبتًا لك": أخبت إلى الله: اطمأن إليه وخشع له وخضع.
(٢) أي: كثير التأوه من الذنوب، وهو التضرع، "منيبًا" راجعًا إلى الله في أموره.
(٣) أي: إثمي، و" سخيمة قلبي": السخم: السواد.

1 / 248