فأحزنني أن لن تعود أطايبه
لقد كنت أقضي ليلتي في حديثه
يسائلني عن حبه فأجاوبه
سمعت بنات الورق تشدو ضحية
فقلت اسمعوا، هذي الطيور تخاطبه
لها مهج فيها هوى تحته لظى
فإما سرت ريح توقد لاهبه
أرى اليأس أدنى للشفاء من الرجا
إذا عز مطلوب سلا عنه طالبه
وكم من جوى مستكمن في جوانح
Неизвестная страница