الغاية. لأن المتن غاية السند، أو من مثبت الكبش إذا شققت جلده بيضه واستخرجتها ن فكأن المسند استخرج المتن بسنده يقووي الحديث ويشده بالسند، وقيل غير ذلك
واصطلاحا: ألفاظ الحديث (الذى) (1) يقوم بها المعنى، وقال
بعضهم: هو ما ينتهي غليه غاية السند من الكلام. (2)
وأما السند فهو في الأصل ماخوذ من السند وهو ما ارتفع وعلا من سفح الجبل. (3) لأن المسند يرفع الحديث لقائله
وفى الاصطلاح: الإخبار عن طريق المتن. (4)
وأما الإسناد فهو رفع الحديث إلي قائله. وقال شيخ الإسلام: هو
حكاية (5) (عن) طريق المتن. وقال الطيبي: إن المسند والإسناد متقاربان لاعتماد الحفاظ في صحة الحديث وضعفه عليهما، وقال 2 / أابن جماعة: المحدثون يستعملون السند والإسناد لشئ واحد ,
Страница 32