(الحديث المرسل)
وسادس عشرها (مراسل)
المرسل: ويجمع على مراسيل مأخوذ من الإرسال وهو الإطلاق كقوله تعالي {إنا أرسلنا الشياطين على الكافرين} فكأن المرسل أطلق الإسناد ولم يقيدهه بجميع رواته.
وحده اصطلاحا (1) هو الحديث الذى (منه) أي من إسناده (الصحابي سقط) سوا كان السقط تابعيا أو دونه، وقيل المرسل: ما سقط من سنده راو واحد فأكثر وخلي عن التدليس سوا كان من أوله أم من أخره أم (من) بينهما فيشمل المنقطع والمعضل والمعلق وهذا ما حكاه ابن الصلاح عن الفقهاء والأصوليين والخطيب (2). ولذا قال النووي المرسل عند الفقهاء والأصوليين والخطيب وجماعة من المحدثين ما انقطع إسناده على أي وجه كان وخالفنا أكثر المحدثين فقالوا هو رواية التابعي عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم (3) انتهي.
وما قاله عن أكثر المحدثين هو المشهور والأكثر استعمالا عند أهل.
Страница 86