قال شيخ الإسلام/ (1) واحجتوا لذلك بأنه لو لم يسمع منه لكان لعدم ذكره الواسطة بينهما مدلسا والكلام فيمن يعرف بالتدليس فالظاهر السلامة منه انتهي.
وأما مسلم فلم يشترط سوي النعاصرة بل أنكر اشتراط اللقي وادعي أنه قول مخترع لم يسبق قائله (إليه) (2) وأن القول الشايع المتفق عليه بين أهل العلم بالأخبار ما ذهب إبليه من اشتراط المعاصرة فقط وأن لم يات في خبر قط أنهما اجتمعا أو تشافها (3). قال ابن الصلاح وفيما قاله نظر. أي لأنهم كثيرا ما يرسلون عمن عاصروه ولم يلقوه فاشترط لقيهما لتحمل العنعنة على السماع. (4)
Страница 79