واعلم أن التابعي: هو من لقي الصحابي وإن لم يميز أو لم يلازم الصحابي أو لم يسمع منه أو كانا أعميين. (4) قال الحافظ بن حجر وهذا هو المختار خلافا لمن اشترط (1) في التابعي طول الملازمة أو صحة السماع أو التمييز وبقي بين الصحابة والتابعين طبقة اختلف في إلحاقهم أي الطبقتين فعدهم ابن عبد البر في الصحابة والصحيح أنهم معدودون في كبار التابعين لكن أن ثبت أنه صلى الله عليه وآله وسلم ليلة الأسراي كشف له عن جميع من في كبار التابعين لكن ينبغي أن يعد من كان مؤمنا إذا ذاك (2) وإن لم يلاق في الصحابة لحصول الروية من جانبه صلى الله عليه وآله وسلم انتهي ملخصا.
فايدة:
التابعون خمسة عشر طبقة (3) أولهم الذين سمعوا من العشرة المشهور لهم بالجنة رضى الله عنهم واخرهم من لقي أنس بن مالك من أهل البصرة ومن لقي عبد الله بن أبي أو في من أهل الكوفة ومن لقي السايب بن يزيد من أهل المدينة والله أعلم
Страница 68