Спасительный корабль в извлеченных из молитв
السفينة المنجية في مستخلص المرفوع من الأدعية
Жанры
وفيه سجود أمير المؤمنين عليه السلام لما وجد ذا الثدية، وفيه سجود أبي بكر لما جاءه خبر قتل مسيلمة، وفيه سجود النبي صلى الله عليه وآله وسلم لما جاءه كتاب علي عليه السلام من اليمن بإسلام قبائل همدان جميعا من حديث البراء بن عازب، وفيه من حديث كعب بن مالك لما تاب الله عليه أمره صلى الله عليه وآله وسلم أن يصلي سجدتين، وقد ورد عند نزول ما يسر السجود كسجوده وتضرعه صلى الله عليه وآله وسلم يوم بدر عند حشد المشركين؛ وأفعال الأئمة في مثل ذلك كثر، فيكون السجود مشتركا يدعو الإنسان بما أحب مما يطابق مقامه مع السجود، وكذا لا حول ولا قوة إلا بالله، والإسترجاع فقد استرجع صلى الله عليه وآله وسلم عند أن طفيء مصباحه فقيل له: أمصيبة ذلك يا رسول الله ؟، قال: ((نعم؛ كل ما ساءك فهو مصيبة))، أو كما قال .
وفي أمالي الإمام المرشد بالله (ع) وشمس الأخبار من حديث أنس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: ((ما من مصيبة وإن تقادم عهدها فيجدد لها العبد الإسترجاع إلا جدد الله تعالى ثوابها وأجرها)).
مجموع الإمام زيد بن علي(ع) عن علي عليه السلام أنه كان يقول إذا نظر في المرآة: ((الحمد لله الذي أحسن خلقي وصورتي وعافاني في جسدي)).
[في قص الرؤيا وسماعها]
وفي قص الرؤيا وسماعها: قال في كتاب (البركة) للعلامة الوصابي يقول: من قصت عليه رؤيا: خيرا رأيت وخيرا يكون وخيرا تلقاه وشرا توقاه وخيرا لنا وشرا لأعدائنا والحمد لله رب العالمين، ويبحث لتخريجه إذا كان مرفوعا.
Страница 98