Сафар-наме
سفر نامه
Исследователь
د. يحيى الخشاب
Издатель
دار الكتاب الجديد
Номер издания
الثالثة
Год публикации
١٩٨٣
Место издания
بيروت
Жанры
الْقبْلَة فَهُوَ مسدود حَتَّى نهايته وَقد نصب عَلَيْهِ محراب جميل
وعَلى هَذِه الدكة أَيْضا قبَّة أُخْرَى مقامة على أَرْبَعَة أعمدة من الرخام وَهِي مغلقة من نَاحيَة الْقبْلَة أَيْضا حَيْثُ بني محراب جميل وَتسَمى هَذِه الْقبَّة قبَّة جِبْرِيل ﵇ وَلَيْسَ فِيهَا فرش بل ان أرْضهَا من حجر سووه
وَيُقَال ان هُنَاكَ أعد الْبراق ليركبه النَّبِي ﵇ لَيْلَة الْمِعْرَاج
وَبعد قبَّة جِبْرِيل قبَّة أُخْرَى يُقَال لَهَا قبَّة الرَّسُول ﵊ وَبَينهمَا عشرُون ذِرَاعا وَهِي مقامة على أَربع دعائم من الرخام ايضا وَيُقَال ان الرَّسُول ﵊ صلى لَيْلَة الْمِعْرَاج فِي قبَّة الصَّخْرَة اولا ثمَّ وضع يَده على الصَّخْرَة فَلَمَّا خرج وقفت لجلاله فَوضع الرَّسُول عَلَيْهِ الصَّلَاة السَّلَام يَده عَلَيْهَا لتعود إِلَى مَكَانهَا وتستقر وَهِي بعد نصف معلقَة وَقد ذهب الرَّسُول ﵇ من هُنَاكَ الى الْقبَّة الَّتِي تنتسب إِلَيْهِ وَركب الْبراق وَهَذَا سَبَب تعظيمها
وَتَحْت الصَّخْرَة غَار كَبِير يضاء دَائِما بالشمع وَيُقَال انه حِين قَامَت الصَّخْرَة خلا مَا تحتهَا فَلَمَّا اسْتَقَرَّتْ بَقِي هَذَا الْجُزْء كَمَا كَانَ
وصف المراقي المؤدية الى الدكة الَّتِي بِسَاحَة الْجَامِع
يسَار الى هَذِه الدكة من سِتَّة مَوَاضِع لكل مِنْهَا اسْم فبجانب الْقبْلَة طَرِيقَانِ يصعد فيهمَا على دَرَجَات فَإِذا وقفت فِي وسط ضلع الدكة وجدت أَحدهمَا على الْيَمين وَالثَّانِي على الْيَسَار وَالَّذِي على الْيَمين يُسمى مقَام النَّبِي ﵇ وَالَّذِي على الْيَسَار يُسمى مقَام الغورى وَسمي الأول مقَام النَّبِي لِأَن النَّبِي ﵊ صعد على درجاته الى الدكة لَيْلَة الْمِعْرَاج وَدخل الى قبَّة الصَّخْرَة وَيَقَع طَرِيق الْحجاز على هَذَا الْجَانِب وَعرض درجاته الْيَوْم عشرُون ذِرَاعا وَهِي من الْحجر المنحوت المنتظم وكل دَرَجَة قِطْعَة أَو
1 / 68