(1) عكن جمع عكنة , وهي ما انطوى وتثنى من لحم البطن سمنا. وهذا من بركة ماء زمزم.@ فقال أبو بكر: يا رسول الله ائذن لي في طعامه الليلة , فانطلق رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبو بكر وانطلقت معهما , ففتح أبو بكر بابا فجعل يقبض لنا من زبيب الطائف , وكان ذلك أول طعام أكلته بمكة , الحديث (1) .
4 وقال البخاري في ((صحيحه)) في كتاب العلم في (باب التناوب في العلم) 1: 168 , وفى كتاب النكاح في (باب موعظة الرجل ابنته) 9: 244 ((وفي كتاب عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال: كنت أنا وجار لي من الأنصار هو أوس بن خولي الأنصاري في النزول على رسول الله صلى الله عليه وسلم , ينزل يوما وأنزل يوما , فاذا نزلت جثته بخير ذلك اليوم من الوحي وغيره , وإذا نزل فعل مثل ذلك)) . انتهى.
وأتبع خير عمر بن الخطاب هذا خبر جابر بن عبدالله رضي الله عنهم , وهو اطيب وأعجب.
5 قال الإمام أبو عبدالله البخاري في ((صحيحه)) في كتاب العلم 1: 158 (باب الخروج في طلب العلم) : ((ورحل جابر بن عبدالله مسيرة شهر إلى عبد الله بن أنيس في حديث واحد)) .
يشير البخاري بهذا إلى الحديث الذي رواه في كتابه: ((الأدب المفرد)) في باب المعانقة ص 337 من طريق عبد الله بن عقيل , أنه سمع جابر ابن عبد الله يقول: ((بلغنى عن رجل من أصحاب النبى صلى الله عليه وسلم حديث سمعه من رسول الله صلى الله عليه وسلم , فاشتريت بعيرا ثم شددت رحلي , فسرت إليه شهرا حتى قدمت الشام , فاذا عبد الله بن أنيس , فقلت للبواب: قل له: جابر على الباب , فقال: ابن عبد الله؟ قلت: نعم.
Страница 18