Дружба и друг

Ат-Таухиди d. 414 AH
34

Дружба и друг

الصداقة والصديق

Исследователь

الدكتور إبراهيم الكيلاني

Издатель

دار الفكر المعاصر - بيروت - لبنان

Номер издания

الأولى

Год публикации

١٤١٩هـ - ١٩٩٨ م

Место издания

دار الفكر - دمشق - سورية

شاعر: لو قيل لي خذ أمانًا ... من أعظم الحدثان لما أخذت أمانًا ... إلا من الإخوان أنشد عمر بن عبد العزيز: إني لأمنح من يواصلني ... مني صفاء ليس بالمذق وإذا أخ لي حال عن خلق ... داويت منه ذاك بالرفق والمرء يصنع نفسه ومتى ... ما تبله ينزع إلى العرق وأنشد آخر: يا أكرم الناس في ضيق وفي سعة ... وأنطق الناس في نظم وفي خطب إنا وإن لم يكن ما بيننا نسب ... فرتبة الود تعلو رتبة النسب كم من صديق يراك الشهد عن بعد ... ومن عدو يراك السم عن قرب وأنشد آخر: فما منك الصديق ولست منه ... إذا لم يعنه شيء عناكا قال أعرابي: المراء يفسد الصداقة القديمة، ويحل العقدة الوثيقة. قال محمد بن الحنفية: ليس بحكيم من لم يعاشر بالمعروف من لا يجد بدًا من معاشرته حتى يجعل الله له من ذلك مخرجًا. قال أبو بكر: حق الجليس إذا دنا أن يرحب به، وإذا جلس أن يوسع له، وإذا حدث أن يقبل عليه، وإذا عثر أن يقال، وإذا أنقص أن ينال، وإذا جهل أن يعلم. كان بعض السلف يقول في دعائه: اللهم احفطني من أصدقائي،

1 / 62