27

Дружба и друг

الصداقة والصديق

Редактор

الدكتور إبراهيم الكيلاني

Издатель

دار الفكر المعاصر - بيروت - لبنان

Издание

الأولى

Год публикации

١٤١٩هـ - ١٩٩٨ م

Место издания

دار الفكر - دمشق - سورية

Регионы
Иран
Империя
Буиды
كآنية الذهب، بطيئة الانكسار، هينة الإعادة، والمودة بين الأشرار سريع انقطاعها، بعيد اتصالها، كآنية الفخار التي يكسرها أدنى شيء، ولا وصل له.
قال عثمان بن عفان: ما ملك رفيقًا من لم يتجرع بغيظ ريقًا.
قال أبو عثمان النيسابوري، وكان من الزهاد العباد: أنكر علي أبو حفص، أيام ملازمتي وخدمتي له شيئًا، فضقت ذرعًا، وهممت لو أني بطي الأرض حتى لا يراني، فخيل إليه ذاك مني، فلما رآني قال لي: يا أبا عثمان! لا تثق بمودة من لا يحبك إلا معصومًا، قال: فسكنت وعدت إلى العادة.
قال الأصمعي فيما روي لنا المرزباني عن ابن دريد، عن عبد الرحمن، عن الأصمعي قال أعرابي: أعجز الناس من قصر في طلب الإخوان، واعجز منه من ضيع من ظفر به منهم.
قيل لمسور بن مخرمة الزهري: أي الندماء أحب إليك؟ قال: لم أجد نديمًا كالحائط، إن بصقت في وجهه لم يغضب علي، وإن أسررت إليه شيئًا لم يفشه عني.
قال ابن مناذر: كنت أمشي مع الخليل فانقطع شسع نعلي فخلع نعله فقلت له: ما تصنع؟ قال: أواسيك بالحفاء!

1 / 55