Чрезмерное счастье

Гада Хилвани d. 1450 AH
74

Чрезмерное счастье

سعادة مفرطة

Жанры

يصرخ والده: «أنا قادم.»

سوف تظل سالي تعتقد دائما أنها عرفت على الفور، قبل أن تسمع حتى صوت بيتر، عرفت ماذا حدث. لو أن حادثا وقع، فلن يقع لابنها ذي الست سنوات، الذي كان شجاعا لكن ليس مبدعا وليس محبا للاستعراض. سوف يقع لكنت. تستطيع أن ترى كيف بالضبط. يتبول في الحفرة، يقف على الحافة، يغيظ بيتر، ويغيظ نفسه.

كان حيا. كان يرقد بعيدا في الأسفل على الحصى في قاع الصدع الحجري، لكنه كان يحرك ذراعيه، يناضل لكي يدفع نفسه إلى الأعلى، يناضل بوهن شديد. إحدى ساقيه محبوسة تحته، والأخرى مثنية ثنية غريبة.

قالت لبيتر: «هل يمكن أن تحمل الطفلة؟ اذهب إلى مكاننا، وضعها على الأرض وارعها. هذا ابني المطيع، ابني القوي المطيع.»

كان أليكس يهبط إلى الحفرة، متعثرا، يطلب من كنت أن يظل ساكنا. كان النزول بأمان ممكنا؛ لكن إخراج كنت سيكون هو الجزء الصعب.

هل تهرع إلى السيارة وترى إذا كان بها حبل؟ تربط الحبل حول جذع شجرة. ربما تربطه حول جسد كنت، فتستطيع أن ترفعه إلى الأعلى حين يحمله أليكس.

لن تجد حبلا. لماذا يوجد بها حبل؟

وصل أليكس إليه. انحنى ورفعه. أطلق كنت صرخة ألم متضرعة. ألقاه أليكس فوق كتفه؛ إذ تتأرجح رأسه من جهة، والساقان العاجزتان من الجهة الأخرى. نهض، وتعثر بضع خطوات، وبينما كان لا يزال متمسكا بكنت، سقط على ركبتيه. قرر أن يزحف، وكان يشق طريقه - تفهم سالي هذا الآن - إلى الحصى الذي يملأ جزئيا نهاية الصدع. صرخ يعطيها بعض الأوامر بدون أن يرفع رأسه، وعلى الرغم من أنها لم تميز كلمة واحدة فقد فهمت. وقفت على ركبتيها - لماذا كانت على ركبتيها؟ - ودفعت بعض الفسائل إلى الحافة حيث يبعد الحصى عن السطح مسافة ثلاثة أقدام. كان أليكس يزحف حاملا كنت المتدلي فوق كتفه مثل غزال مصاب بطلق ناري.

نادت: «أنا هنا، أنا هنا.»

كان يجب أن يرفع الأب كنت، وتسحبه أمه إلى الجزء الصخري الصلب. كان ولدا نحيلا لم يصل بعد إلى أولى دفقات نموه، لكنه بدا ثقيلا مثل كيس أسمنت. لم تستطع ذراعا سالي أن تفعل هذا من المحاولة الأولى. غيرت وضعها؛ إذ جثمت بدلا من الاستلقاء على بطنها، وبكل ما في كتفيها وصدرها من قوة، وبدعم من أليكس، وبدفعه جسد كنت من الخلف رفعاه إلى الأعلى. وقعت سالي به بين ذراعيها ورأت عينيه مفتوحتين تدوران في محجريهما بينما يفقد الوعي مرة أخرى.

Неизвестная страница