92

Предшественник и последователь в разделении между смертью двух рассказчиков от одного шейха

السابق واللاحق في تباعد ما بين وفاة راويين عن شيخ واحد

Исследователь

محمد بن مطر الزهراني

Издатель

دار الصميعي،الرياض

Номер издания

الثانية

Год публикации

١٤٢١هـ/٢٠٠٠م

Место издания

المملكة العربية السعودية

الْوَاسِطِيُّ١ قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا سَعِيدٍ الْخَرَّازَ٢ يَقُولُ: سَمِعْتُ عَلِيَّ بْنَ الْمَدِينِيِّ٣ يَقُولُ: سَمِعْتُ يَحْيَى/ بْنَ سَعِيدٍ الْقَطَّانَ يَقُولُ: سَأَلْتُ عَبَّادَ بْنَ مَنْصُورٍ النَّاجِيَّ عَمَّنْ سَمِعْتُ حَدِيثَ: "مَا مَرَرْتُ بِمَلإٍ مِنَ الْمَلائِكَةِ"، وَحَدِيثُ: "كَانَ النَّبِيِّ ﷺ يَكْتَحِلُ بِاللَّيْلِ"٤.
فَقَالَ: حَدَّثَنِي ابْنُ أَبِي يَحْيَى عَنْ دَاوُدَ بْنِ الْحُصَيْنِ٥ عن عكرمة عن ابن

١ أبو بكر الباغندي، ذكره ابن حبان في الثقات، وقال الخطيب: رواياته كلها مستقيمة، وضعفه الدارقطني وابن أبي الفوارس، مات سنة ٢٨٣ هـ.
انظر: تاريخ بغداد ٥/٢٩٨، لسان الميزان ٥/١٨٦.
٢ هو أحمد بن عيسى الصوفي، ونسبته إلى خرز الجلود- بالخاء المعجمة بعدها راء ثم زاي – كذا في اللباب ١/٤٢٩ - كان أحد الورعين المشهورين بالزهد والمراقبة، كان أول من تكلم في الفناء والبقاء، مات سنة ٢٨٦هـ.
انظر: حلية الأولياء ١٠/٢٤٦، تاريخ بغداد ٤/٢٧٦.
٣ هو علي بن عبد الله المديني.
٤ أخرجه الإمام أحمد في مسنده ١/٣٥٤، ولفظه عنده: كان رسول الله يكتحل بالأثمد كل ليلة قبل أن ينام.
وذلك من طريق عباد وذكره ابن حبان في المجروحين ٢/ ١٦٦، الذهبي في الميزان ٢/٣٧٧، ومداره على عباد بن منصور وقد تقدم الكلام عنه قريبًا.
٥ أبو سليمان المدني، وثقه ابن معين والنسائي، وقال ابن المديني: ثقة إلا ما روى عن عكرمة فمنكر، وضعفه أبو حاتم وأبو زرعة، مات سنة ١٣٥ هـ.
انظر: الجرح والتعديل ١/٢/٤٠٨، الميزان ٢/ ٥، التهذيب ٣/ ١٨١.

1 / 102