سيدنا خبر فنِّه وحذقه، والفتى يُبرز مع التمسك بمذهبه، وليس بالعراق ولا شيءٍ من الآفاق طنبوريٌّ يشاكله أو يقاربه. ومما يُغَنّى به من شعر أبي الحسن ويُحْلَفُ على الرسم أنْ لا مُداني له فيه:
بيني وبين الدهر فيك عتابُ ... سيطولُ إنْ لم يمحهُ الاعتابُ
يا غائبًا بوصاله وكتابِهِ ... هل يُرتجى من غَيْبَتَيْكَ ايابُ
وإذا بعدت فليس لي متعلَّلٌ ... إلا رسولٌ بالرضا وعتابُ
وإذا دعوت مساعدًا فهو المنى ... سعد المحبُّ وساعد الأحباب
1 / 95