Видение Бога
رؤية الله
Исследователь
إبراهيم محمد العلي، أحمد فخري الرفاعي
Издатель
مكتبة المنار
Место издания
الزرقاء - الأردن
٢٢٦ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مَخْلَدٍ، ثنا ابْنُ زَنْجُوَيْهِ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، أَخْبَرَنَا ابْنُ عُيَيْنَةَ، عَنْ مُجَالِدٍ، عَنِ الشَّعْبِيِّ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْحَارِثِ، قَالَ: اجْتَمَعَ ابْنُ عَبَّاسٍ، وَكَعْبٌ، فَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: إِنَّا بَنُو هَاشِمٍ نَزْعُمُ أَوْ نَقُولُ: إِنَّ مُحَمَّدًا رَأَى رَبَّهُ مَرَّتَيْنِ قَالَ: فَكَبَّرَ كَعْبٌ حَتَّى جَاوَبَتْهُ الْجِبَالُ، ثُمَّ قَالَ: «إِنَّ اللَّهَ قَسَمَ رُؤْيَتَهُ وَكَلَامَهُ بَيْنَ مُحَمَّدٍ ﷺ وَمُوسَى، فَرَآهُ مُحَمَّدٌ بِقَلْبِهِ، وَكَلَّمَهُ مُوسَى»
ذِكْرُ الْأَحَادِيثِ الَّتِي رُوِيَتْ عَنِ النَّبِيِّ ﷺ أَنَّهُ رَأَى رَبَّهُ ﵎ فِي الدُّنْيَا
حَدِيثُ مُعَاذِ بْنِ جَبَلٍ الْأَنْصَارِيِّ
٢٢٧ - حَدَّثَنَا الْقَاضِي الْحُسَيْنُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ، وَأَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عُثْمَانَ بْنِ ⦗٣٠٩⦘ خَالِدٍ النَّجَّارُ، قَالَا: حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَرَفَةَ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ صَالِحٍ الْوَاسِطِيُّ، عَنِ الْحَجَّاجِ بْنِ دِينَارٍ، عَنِ الْحَكَمِ بْنِ عُتَيْبَةَ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي لَيْلَى، عَنْ مُعَاذِ بْنِ جَبَلٍ، قَالَ: أَبْطَأَ عَنَّا رَسُولُ اللَّهِ ﷺ فِي صَلَاةِ الْفَجْرِ حَتَّى كَادَتِ الشَّمْسُ أَنْ تَطْلُعَ، ثُمَّ خَرَجَ، وَأُقِيمَتِ الصَّلَاةُ، فَصَلَّى بِنَا صَلَاةً تَجَوَّزَ فِيهَا، فَلَمَّا سَلَّمَ قَالَ: «عَلَى مَصَافِّكُمْ»، فَثَبَتَ الْقَوْمُ عَلَى مَصَافِّهِمْ، ثُمَّ أَقْبَلَ عَلَيْهِمْ بِوَجْهِهِ فَقَالَ: " أُنَبِّئُكُمْ بِالَّذِي بَطَّأَنِي عَنْكُمُ الْغَدَاةَ، إِنِّي قُمْتُ مِنَ اللَّيْلِ فَتَوَضَّأْتُ، ثُمَّ صَلَّيْتُ مَا قَضَى اللَّهُ ﵎ لِي، وَإِنِّي رَأَيْتُ رَبِّي ﷿ فِي مَنَامِي، فَرَأَيْتُهُ فِي أَحْسَنِ صُورَةٍ، فَقَالَ لِي: يَا مُحَمَّدُ، قُلْتُ: لَبَّيْكَ رَبِّي، قَالَ: فِيمَ يَخْتَصِمُ فِيهِ الْمَلَأُ الْأَعْلَى؟ قُلْتُ: لَا أَدْرِي رَبِّي، ثُمَّ قَالَ لِي: يَا مُحَمَّدُ، قُلْتُ: لَبَّيْكَ رَبِّي، قَالَ: فِيمَا يَخْتَصِمُ فِيهِ الْمَلَأُ الْأَعْلَى؟ قُلْتُ: لَا أَدْرِي رَبِّ، فَوَضَعَ كَفَّهُ بَيْنَ كَتِفَيَّ، فَوَجَدْتُ بَرْدَ أَنَامِلِهِ بَيْنَ ثَدْيَيَّ، فَتَجَلَّى لِي كُلُّ شَيْءٍ، فَعَرَفْتُهُ، ثُمَّ قَالَ لِي: يَا مُحَمَّدُ، قُلْتُ: لَبَّيْكَ رَبِّي، قَالَ: فِيمَ يَخْتَصِمُ الْمَلَأُ الْأَعْلَى؟ قُلْتُ: إِسْبَاغُ الْوُضُوءِ فِي السَّبَرَاتِ، وَمَشْيٌ عَلَى الْأَقْدَامِ إِلَى الْجَمَاعَاتِ، وَالْجُلُوسُ فِي الْمَسَاجِدِ، وَانْتِظَارُ الصَّلَوَاتِ بَعْدَ الصَّلَوَاتِ، قَالَ: فِيمَ؟ قَالَ لِي: سَلْ يَا مُحَمَّدُ، قَالَ: قُلْتُ: اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ فِعْلَ الْخَيْرَاتِ، وَتَرْكَ الْمُنْكَرَاتِ، وَحُبَّ الْمَسَاكِينِ، وَإِذَا أَرَدْتَ بِقَوْمٍ فِتْنَةً فَتَوَفَّنِي ⦗٣١٠⦘ إِلَيْكَ غَيْرَ مَفْتُونٍ، أَسْأَلُكُ اللَّهُمَّ أَنْ تَغْفِرَ لِي وَتَرْحَمَنِي وَتَتُوبَ عَلَيَّ، وَأَسْأَلُكَ اللَّهُمَّ حُبَّكَ وَحُبَّ مَنْ يُحِبُّكَ، وَحُبَّ عَمَلٍ يُقَرِّبُنِي إِلَى حُبِّكَ "
ذِكْرُ الْأَحَادِيثِ الَّتِي رُوِيَتْ عَنِ النَّبِيِّ ﷺ أَنَّهُ رَأَى رَبَّهُ ﵎ فِي الدُّنْيَا
حَدِيثُ مُعَاذِ بْنِ جَبَلٍ الْأَنْصَارِيِّ
٢٢٧ - حَدَّثَنَا الْقَاضِي الْحُسَيْنُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ، وَأَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عُثْمَانَ بْنِ ⦗٣٠٩⦘ خَالِدٍ النَّجَّارُ، قَالَا: حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَرَفَةَ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ صَالِحٍ الْوَاسِطِيُّ، عَنِ الْحَجَّاجِ بْنِ دِينَارٍ، عَنِ الْحَكَمِ بْنِ عُتَيْبَةَ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي لَيْلَى، عَنْ مُعَاذِ بْنِ جَبَلٍ، قَالَ: أَبْطَأَ عَنَّا رَسُولُ اللَّهِ ﷺ فِي صَلَاةِ الْفَجْرِ حَتَّى كَادَتِ الشَّمْسُ أَنْ تَطْلُعَ، ثُمَّ خَرَجَ، وَأُقِيمَتِ الصَّلَاةُ، فَصَلَّى بِنَا صَلَاةً تَجَوَّزَ فِيهَا، فَلَمَّا سَلَّمَ قَالَ: «عَلَى مَصَافِّكُمْ»، فَثَبَتَ الْقَوْمُ عَلَى مَصَافِّهِمْ، ثُمَّ أَقْبَلَ عَلَيْهِمْ بِوَجْهِهِ فَقَالَ: " أُنَبِّئُكُمْ بِالَّذِي بَطَّأَنِي عَنْكُمُ الْغَدَاةَ، إِنِّي قُمْتُ مِنَ اللَّيْلِ فَتَوَضَّأْتُ، ثُمَّ صَلَّيْتُ مَا قَضَى اللَّهُ ﵎ لِي، وَإِنِّي رَأَيْتُ رَبِّي ﷿ فِي مَنَامِي، فَرَأَيْتُهُ فِي أَحْسَنِ صُورَةٍ، فَقَالَ لِي: يَا مُحَمَّدُ، قُلْتُ: لَبَّيْكَ رَبِّي، قَالَ: فِيمَ يَخْتَصِمُ فِيهِ الْمَلَأُ الْأَعْلَى؟ قُلْتُ: لَا أَدْرِي رَبِّي، ثُمَّ قَالَ لِي: يَا مُحَمَّدُ، قُلْتُ: لَبَّيْكَ رَبِّي، قَالَ: فِيمَا يَخْتَصِمُ فِيهِ الْمَلَأُ الْأَعْلَى؟ قُلْتُ: لَا أَدْرِي رَبِّ، فَوَضَعَ كَفَّهُ بَيْنَ كَتِفَيَّ، فَوَجَدْتُ بَرْدَ أَنَامِلِهِ بَيْنَ ثَدْيَيَّ، فَتَجَلَّى لِي كُلُّ شَيْءٍ، فَعَرَفْتُهُ، ثُمَّ قَالَ لِي: يَا مُحَمَّدُ، قُلْتُ: لَبَّيْكَ رَبِّي، قَالَ: فِيمَ يَخْتَصِمُ الْمَلَأُ الْأَعْلَى؟ قُلْتُ: إِسْبَاغُ الْوُضُوءِ فِي السَّبَرَاتِ، وَمَشْيٌ عَلَى الْأَقْدَامِ إِلَى الْجَمَاعَاتِ، وَالْجُلُوسُ فِي الْمَسَاجِدِ، وَانْتِظَارُ الصَّلَوَاتِ بَعْدَ الصَّلَوَاتِ، قَالَ: فِيمَ؟ قَالَ لِي: سَلْ يَا مُحَمَّدُ، قَالَ: قُلْتُ: اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ فِعْلَ الْخَيْرَاتِ، وَتَرْكَ الْمُنْكَرَاتِ، وَحُبَّ الْمَسَاكِينِ، وَإِذَا أَرَدْتَ بِقَوْمٍ فِتْنَةً فَتَوَفَّنِي ⦗٣١٠⦘ إِلَيْكَ غَيْرَ مَفْتُونٍ، أَسْأَلُكُ اللَّهُمَّ أَنْ تَغْفِرَ لِي وَتَرْحَمَنِي وَتَتُوبَ عَلَيَّ، وَأَسْأَلُكَ اللَّهُمَّ حُبَّكَ وَحُبَّ مَنْ يُحِبُّكَ، وَحُبَّ عَمَلٍ يُقَرِّبُنِي إِلَى حُبِّكَ "
1 / 308