لا يصرف طرفه عن أي مشروع كان، يتنسم منه فائدة له ولبلاده، أما من قبيل المكانة فلقد جاز ذكره أنحاء لبنان إلى وادي النيل، حيث تتربع له حرمة في صدور الأحرار الدستوريين.
يجن من فنون الجهاد في سبيل طرابلس أولا وسائر البلاد أخيرا، ولا غرابة في أن تنزع نفس المرء إلى مسقط رأسه، بل الغرابة كلها في أن تصطفي البلاد رجالا لا يطمع منهم بذبالة.
لقد دافع كثيرا عن مشروع الطيران في طرابلس؛ إذ كان لهذا المشروع أكثر من معارض في المجلس.
كان «رشاد بك» من الوطنيين الأشداء منذ مطلع عهد الاحتلال، ولما يبرح ... ولكن مع التؤدة.
له في «بخعون» - إحدى قرى الاصطياف الجميلة - «فيللا» سحرية.
في هذا القصر الفتان القائم على مطل أحد الأودية الفتانة يصطاف «رشاد أديب» النائب العامل وإحدى دعائم أسرة الشعب في هذا البلد.
عمر الداعوق
لا يأبه لرهرهة الأزياء، وإن يكن قد أذن في صناديقه بمال تسخر له من أقاصي الثراء.
لا يدين ولا يستدين؛ خشية أن يهدر على إثمه، فذهبه موقوف على التجارة والبناء، وقد تكون هذه الخلة هي التي حفظت له ماله وضاعفته.
عندما يذر الصبح يتدثر بالقنباز، ولا يخلعه عنه ليرتدي «الطقم» إلا ساعة يئين له أن يسلك طريق السوق.
Неизвестная страница