أزرق العينين
حسنه باللطف والأنس اتحد
وهو في الشهرين
إنه والملك السامي أحد
بدين الجثة عاليها، واسع فناء الصدر، نافر الثديين، يمشي دفعة دفعة كأن على صدره رحى.
تألبت اللحوم على ساقيه فالتفت إحداهما بالأخرى، إلا أن هذا الالتفاف لم يمسح عنهما جمال التركيب، فلقد سكبتهما الطبيعة في أكمل قوالبها، ولقد يرى عليهما الخبير في سبر قرارة الفن بيتا من أشعاره، فبعض أشعار هذا الأديب الفتى تمزج ألوان الصور بمتانة النسيج. قال يصف وادي حمانا:
يا حبذا الوادي الظليل تشابكت
في حبه الأغصان بالأغصان
يمشي النسيم خلاله واهي الخطى
بندى الصباح مبلل الأردان ... صفت إلى الجنبين منه أرائك
Неизвестная страница