76

Русум Тахдит

رسوم التحديث في علوم الحديث

Исследователь

إبراهيم بن شريف الميلي

Издатель

دار ابن حزم

Номер издания

الأولى

Год публикации

1421 AH

Место издания

بيروت

والصيدلاني: " لَا يروي إِلَّا من حفظه مَعَ تذكره " وَقوم: " وَمن أَصله مَا لم يخرج عَنهُ "، وتساهل قوم كَابْن لَهِيعَة فرووا من نسخ غير مصححة فجرحهم الْحَاكِم أَو فِيمَا لم يغلب صَوَابه، وَخير الْأُمُور أوسطها؛ فالجمهور: إِذا اتّصف الرَّاوِي بِالشُّرُوطِ روى من حفظه وَأَصله، وَإِن خرج عَنهُ إِذا ظن سَلَامَته، سِيمَا المتيقظ؛ أَو مِمَّا نسخ مِنْهُ وقوبل بِهِ أَو غلب صَوَابه - كَمَا تقدم -. تفريعات والضرير (الْخَطِيب) والأمي غير الحافظين إِذا استعانا بِثِقَة لضبط أَصلهمَا وحفظاه ثمَّ سلماه إِلَى قَارِئ ثِقَة صحت روايتهما عِنْد بَعضهم، وَهُوَ أولى بِالْجَوَازِ. وَإِذا قَرَأَ أَو سمع كتابا ثمَّ رأى آخر لَيْسَ عَلَيْهِ سَمَاعه، وَلَا قوبل بِهِ لَكِن نسخت من شَيْخه أَو قُرِئت عَلَيْهِ، وَظن صِحَّتهَا: مَنعه جُمْهُور

1 / 126