123

Расым дар аль-Халифа

رسوم دار الخلافة

Исследователь

ميخائيل عواد

Издатель

دار الرائد العربي

Номер издания

الثانية

Год публикации

١٩٨٦م

Место издания

بيروت

النُّعْمَان وَكتب عَليّ بن عبد الْعَزِيز وَألف ذَلِك وَجَرت الْحَال عَلَيْهِ هَذَا فِي الْكتب عَن الْخُلَفَاء فَأَما الْكتب عَن الْأُمَرَاء فَلم أر أحدا فعل هَذَا فِيهَا إِلَّا مَا كَانَ من عبد الْعَزِيز بن يُوسُف فَإِنَّهُ كتبه فِيمَا كتب بِهِ عَن عضد الدولة من عهود الْوُلَاة والقضاة لانها نقلت إِلَى اسْمه فَقيل هَذَا مَا عهد عضد الدولة وتاج الْملَّة أَبُو شُجَاع بن ركن الدولة أبي عَليّ مولى أَمِير الْمُؤمنِينَ إِلَى فلَان متأولا فِي ذَلِك بِأَن جَمِيع الْأُمُور مَنُوط بتدبيره وداخل فِي تَقْلِيده وَلما نظر إِبْرَاهِيم بن هِلَال جدي فِي ديوَان الرسائل أَيَّام صمصام الدولة قَالَ لَا يَصح عقد الْقَضَاء وتوليته إِلَّا من الْخَلِيفَة وَكره تَغْيِير السّنة العضدية فَكتب هَذَا مَا عهد صمصام الدولة وشمس الْملَّة أَبُو كاليجار بن عضد الدولة وتاج الْملَّة أبي شُجَاع بن ركن الدولة أبي عَليّ مولى أَمِير الْمُؤمنِينَ إِلَى فلَان بِأَمْر أَمِير الْمُؤمنِينَ الطائع لله أَطَالَ الله بَقَاءَهُ وانتقل النّظر فِي أُمُور الْقُضَاة والمقلدين والملقبين من أَصْحَاب الْأَطْرَاف إِلَى دَار الْخلَافَة العزيزة فأعيدت العهود إِلَى رسومها الأولى وكتبت عَن أَمِير الْمُؤمنِينَ الْقَادِر بِاللَّه صلوَات الله عَلَيْهِ.

1 / 125