Rulings of Funerals 1
أحكام الجنائز ١
Издатель
مطبعة سفير
Место издания
الرياض
Жанры
ختم له بها دخل الجنة» (١).
وعن أنس يرفعه: «إذا أراد الله بعد خيرًا استعمله» فقيل: كيف يستعمله يا رسول الله؟ قال: «يوفقه لعمل صالح قبل الموت» (٢).
وعن عمر بن المحبق يرفعه: «إذا أراد الله بعبد خيرًا عسله» قالوا: وكيف يعسله؟ قال: «يفتح الله ﷿ له عملًا صالحًا بين يدي موته حتى يرضى عنه جيرانه أو من حوله» (٣).
وعن جابر يرفعه: «من مات على شيء بُعِثَ عليه» (٤).
٢١ – ثناء الناس على الميت؛ من جمع من المؤمنين الصادقين أقلهم اثنان من جيرانه العارفين به من ذوي الصلاح والعلم موجب له الجنة بفضل الله ﷿ ومن علامات حسن الخاتمة؛ لحديث أنس ﵁ قال: مُرَّ على النبي ﷺ بجنازة فأثنوا عليها خيرًا، فقال: «وجبت» ثم مرَّ بأخرى فأثنوا عليها شرًّا أو قال غير ذلك، فقال: «وجبت» فقيل: يا رسول الله! قلت لهذا: وجبت، ولهذا: وجبت، فقال: «شهادة القوم للمؤمن شهادة الله في الأرض». وفي لفظ: فقال عمر بن الخطاب ﵁: ما وجبت؟ قال: «هذا أثنيتم عليه خيرًا فوجبت له الجنة، وهذا أثنيتم عليه شرًّا فوجبت له النار، أنتم شهداء الله في الأرض». ولفظ مسلم: «وجبت، وجبت، وجبت،
(١) أحمد، ٥/ ٣٩١، وصحح إسناده الألباني في أحكام الجنائز، ص٥٨.
(٢) الترمذي، برقم ٢١٤٢، وصححه الألباني في صحيح سنن الترمذي، ٢/ ٤٤٥، وتقدم تخريجه في أسباب حسن الخاتمة.
(٣) أحمد، ٥/ ٢٢٤، والحاكم، ١/ ٣٤٠، وغيرهما، وصححه الألباني في الأحاديث الصحيحة، برقم ١١١٤، وتقدم تخريجه في أسباب حسن الخاتمة.
(٤) أحمد، ٣/ ٣١٤، وغيره، وصححه الألباني في الصحيحة، برقم ٢٨٣.
1 / 169