Rulings of Funerals 1
أحكام الجنائز ١
Издатель
مطبعة سفير
Место издания
الرياض
Жанры
الحديث الرابع: عن أنس ﵁ قال: دخلنا مع رسول الله ﷺ على أبي أسيف القين (١) – وكان ظئرًا (٢) –لإبراهيم ﵇ – فأخذ رسول الله ﷺ إبراهيم فقبّله وشمه، ثم دخلنا عليه بعد ذلك، وإبراهيم يجود بنفسه (٣)، فجعلت عينا رسول الله ﷺ تذرفان، فقال له عبد الرحمن بن عوف ﵁: وأنت يا رسول الله؟ فقال: «يا ابن عوف إنها رحمة»، ثم أتبعها بأخرى، فقال: «إن العين تدمع، والقلب يحزن، ولا نقول إلا ما يَرْضَى ربُّنا، وإنا بفراقك يا إبراهيم لمحزونون» (٤).
الحديث الخامس: حديث عبد الله بن جعفر ﵁ أن النبي ﷺ أمهل آل جعفر – ثلاثًا – أن يأتيهم ثم أتاهم فقال: «لا تبكوا على أخي بعد اليوم ...» (٥).
٤ – صنع الطعام لأهل الميت؛ لحديث عبد الله بن جعفر ﵁ قال: قال رسول الله ﷺ: «اصنعوا لآل جعفر طعامًا؛ فإنه قد أتاهم أمر يشغلهم» (٦).
(١) الحداد، فتح الباري لابن حجر، ٣/ ١٧٣. (٢) ظئرًا: مرضعًا. فتح الباري لابن حجر، ٣/ ١٧٣. (٣) يجود بنفسه: يخرجها. المرجع السابق، ٣/ ١٧٣. (٤) متفق عليه: البخاري، كتاب الجنائز، باب قول النبي ﷺ: «إنا بك لمحزونون»، برقم ١٣٠٣، ومسلم، كتاب الفضائل، باب رحمته ﷺ بالصبيان، برقم ٢٣١٥. (٥) أبو داود، كتاب الترجل، باب حلق الرأس، برقم ٤١٩٢، وغيره، وصححه الألباني في صحيح سنن أبي داود، ٢/ ٥٤٣. (٦) أبو داود، كتاب الجنائز، باب صنعة الطعام لأهل الميت، برقم ٣١٣٢، وابن ماجه، كتاب الجنائز، باب ما جاء في الطعام يبعث إلى أهل الميت، برقم ١٦١٠، وصححه الألباني في صحيح سنن ابن ماجه، ٢/ ٤٧، وغيره.
1 / 150